نقلت وكالة "رويترز" عما قالت إنه مسؤول تركي كبير، قوله إن "تركيا لن تمنع بعد الآن نحو 4 ملايين لاجئ تستضيفهم من الوصول إلى أوروبا"؛ وذلك تزامنًا مع استجابة أنقرة لمقتل جنودها شمال غربي سوريا.
وأعلن حاكم محافظة هطاي التركية رحمي دوغان، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد قتلى الجنود الأتراك في الهجوم الذي شنه الجيش السوري بمحافظة إدلب السورية أمس الخميس إلى 33 قتيلا.
قالت الرئاسة التركية: "أنقرة قررت الرد بالمثل على السلطات السورية، التي استهدفت قواتنا، ولن تذهب دماء جنودنا سدى وستستمر أنشطتنا العسكرية على الأراضي السورية".
وأضاف بيان الرئاسة: "الجيش التركي رد بالمدفعية على أهداف للقوات الحكومية السورية في إدلب شمال غربي سوريا، بعد تعرضه لضربة جوية أدت إلى مقتل عدد كبير من الجنود الأتراك"، وفقا لوكالة "الأناضول" التركية.
وتأزم الوضع في إدلب، الأسبوع الماضي، حين نفذ مسلحون مدعومون من تركيا، وبغطاء من المدفعية التركية، هجوما على مواقع الجيش السوري، تمكنوا خلاله من اختراق خطوط دفاعه على مسار قميناس - النيرب.
ودمرت مقاتلات "سو 24" الروسية، دبابة و6 مدرعات و5 عربات رباعية الدفع تابعة لمسلحين اقتحموا مواقع للجيش السوري في محافظة إدلب السورية، وفقا لوزارة الدفاع الروسية، ما سمح للجيش السوري بصد الهجوم وإيقاع خسائر بالمهاجمين.