وبحسب صحيفة "الأهرام" المصرية، شكل ذلك زيادة قدرها 53 مليون دولار عما كان عليه الاحتياطي في يناير/ كانون الثاني، عندما سجل 45.457 مليار دولار.
ويأتي هذا بعدما زادت احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي بمقدار 2.9 مليار دولار في عام 2019، وبذلك يصبح كافيًا لتغطية واردات البلاد من السلع لأكثر من 8 أشهر.
وخلال الشهر الماضي، لامس الجنيه المصري أعلى مستوياته أمام الدولار في أكثر من ثلاث سنوات، ما أرجعه مسؤولون ومحللون إلى ارتفاع تدفقات النقد الأجنبي الداخلة إلى مصر، من تحويلات واستثمارات مباشرة وكذلك تراجع عجز الميزان التجاري.
وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية في مصر، الدكتورة هالة السعيد، إن مكاسب الجنيه أمام الدولار بلغت 10% خلال عام 2019، مفسرة ذلك بعدد من العوامل التي ساهمت في تعزيز التدفقات النقدية الأجنبية في البلاد.