وقع الحادث في مايو/ أيار 2019، وتم الكشف عن تفاصيله الآن، وكانت هنرييتا ميتايري البالغة من العمر 23 عاما وماري روبرتس البالغة من العمر 53 عاما، متوجهتان من زيورخ إلى لندن على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية السويسرية، بحسب صحيفة "ميرور".
وطلبت روبرتس من طاقم الطائرة السماح لها بإدخال عربة أطفال إلى صالون الطائرة، قبل الركوب، لكن المضيفون وضحوا للمرأة أنه لا يوجد مكان يتسع للعربة وأنه تم نقل الأخيرة إلى مخزن الأمتعة.
عندها بدأت المرأة في الجدال مع موظفي شركة الطيران حين سمعهم الطيار خرج إلى الصالون وطلب منها أن تهدأ، ووفقا للطيار فقدت الأم وابنتها أعصابهما وهاجمتاه.
وقال شهود عيان، أن الامرأتين أسقطتا الطيار على أرض ممر صالون الطائرة وحاول الرجل أن يبعد ميتايري عنه في الوقت الذي كانت روبرتس تركله وتطالبه بأن يترك ابنتها وشأنها.
وفي النهاية، أبلغ الطاقم الموظفون في المطار عما حدث وتم رفع قضية إلى المحكمة، لكن المرأتين تنكران ذنبهما.