موسكو - سبوتنيك. وقال أردوغان عقب محادثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو إن "مهمتنا ليست زيادة تفاقم الوضع الإنساني في هذه المنطقة . سنبذل الجهود لتوفير المساعدة اللازمة لجميع المحتاجين في سوريا. سنوفر أيضًا عودة أسهل للاجئين إلى أماكن إقامتهم التي تركوها على أثر هذه الهجمات".
وانطلقت، اليوم، في موسكو المفاوضات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، التي تتركز على قضايا التسوية في سوريا وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب.
وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) (المحظورة في روسيا) هجومًا واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 شباط/فبراير. ما اضطر الجيش السوري لشن عملية عسكرية ردا على الهجوم، ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم قصف العسكريين الأتراك، الذين كان لا ينبغي تواجدهم في الأماكن التي يشن منها الإرهابيون هجماتهم.
وكان الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، قد توصلا في 17 من أيلول/سبتمبر 2018، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/أكتوبر 2018، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول).