وعند سؤاله عما إذا كانت الشركة تخطط لاتباع بعض الطرق، على سبيل المثال، إلى الصين، قال: "الأمور أكثر تعقيدًا. نحن، ودون عواقب، لا يمكننا رفض المسار: سنفقد منفافذ، وهذا من أهم قواعد وأصول شركات الطيران، المنافذ هي أصل مكلف للغاية وقيم، ونحن نملكها في كثير من الحالات، وإذا فقدناها، فسيتم بيعها بسرعة كبيرة. حيث أن نقل الركاب الدولي هو سوق معقد وتنافسي".
ثم تم إلغاء جميع الرحلات الجوية العادية - باستثناء رحلات أيروفلوت إلى بكين وشانغهاي وقوانغتشو وهونغ كونغ، وكذلك الرحلات الجوية من أربع شركات طيران صينية.
وكان عدد من شركات الطيران الروسية أعلن، في شهر يناير/ كانون الثاني، وقف الرحلات إلى الصين بسبب انتشار نوع جديد من فيروس "كورونا" (الفيروس التاجي).
وقال ممثل شركة "نورد ويند" لوكالة "سبوتنيك": ""نورد ويند" توقف رحلاتها إلى الصين... كانت [الرحلات] تنفذ بطلب من منظمي الرحلات السياحية الصينيين.
بدوره قال ممثل شركة "أي فلاي" لوكالة "سبوتنيك": "حتى 9 شباط/ فبراير، علينا أن ننقل جميع الركاب الصينيين من روسيا"، مضيفا بأنه سيتم أيضا نقل الركاب الروس من الصين".