وذكرت صحيفة "أديس ستاندرد"، أن "قائمة السفراء المستدعين تضم أيضا السفراء جيروم أبي ببلجيكا، وفيشا شويل بالمملكة المتحدة، ويشى تميرات بالمغرب، وأمين عبد القادر بالجزائر، وتيرفو كيدان بأستراليا، وأسفو دينجامو بكوبا".
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تسمه قوله إن استدعاء جميع هؤلاء السفراء "أمر غريب وغير مبرر" خاصة في حالتي السفيرين لدى بروكسل ولندن، واللذين يعتبران من أقدم السفراء الإثيوبيين في الخارج حاليا.
وتسبب السد الهائل الذي يتوقع أن يكون أكبر مصدر للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، بتوتر بين أديس أبابا والقاهرة منذ بدأت إثيوبيا بالعمل على تشييده في 2011.
وتدخلت وزارة الخزانة الأمريكية، العام الماضي، لتسهيل المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان، الواقع كذلك عند مصب نهر النيل، بعدما دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتدخل.
وكان من المفترض أن تختتم المفاوضات بحلول منتصف يناير، لكن مسؤولين أجّلوا الموعد النهائي حتى نهاية فبراير/شباط، ومع ذلك لم تثمر المحادثات عن حل جذري.
ولم تتضح بعد نتائج الوساطة الأمريكية، بينما اختارت إثيوبيا الامتناع عن إرسال وفد إلى جولة المحادثات الأخيرة التي جرت في واشنطن هذا الأسبوع.
وأعلنت مصر أنها ستستخدم "كل السبل الممكنة" للدفاع عن مصالح شعبها"، موضحة أنها "تأسف لغياب إثيوبيا غير المبرر في هذه المرحلة الحرجة من المفاوضات"، ووصفت الاتفاق بأنه "عادل ومتوازن".