واتفق الجانبان في نهاية الاجتماع على تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات عدة منها التجارة والزراعة والنقل والموارد المائية.
وأكد البيان الختامي المشترك للاجتماع الوزاري: "الرغبة المشتركة في تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب وأوسع خدمةً للمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، لا سيما في عدد من المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك ومنها التجارة في السلع والزراعة والنقل والموارد المائية.
وأضاف البيان "تركزت المباحثات على آليات النهوض بحجم التبادل التجاري في السلع الصناعية والزراعية، ضمن القوائم التي يتم التوافق عليها بالتعاون مع الوزارات المختصة".
وأوضح البيان أنه "تم التباحث في مستقبل العلاقات الاقتصادية الأردنية السورية وسبل تطويرها، لا سيما في عدد من المجالات الحيوية ذات الاهتمام المشترك".
ونوه رئيس لجنة الأخوة السورية الأردنية النائب طارق خوري، لراديو "البلد" إلى أن الأيام القادمة ستشهد "انفراجا في العلاقات على مستوى كبير"، مشيرا إلى أن وتيرة الزيارات سوف تتصاعد مستوياتها في الأيام القادمة.
النائب خوري: "على حد علمي، هو أول وزير عربي يزور دمشق، والأساس في العلاقة سيكون سياسيا بالتأكيد، وزيارة وزير هي زيارة سياسية، والأسابيع القادمة ستشهد زيارات على مستويات سياسية عليا أيضا".
وتم وضع جدول زمني يتضمن خطوات عمل محددة، لضمان متابة التنفيذ للفترة القادمة، من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية.