وتراجعت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي بأكثر من 9% إلى 45.18 دولار للبرميل، وهو مستوى غير مسبوق منذ يونيو/ حزيران عام 2017، فيما انخفضت عقود خام "نايمكس" الأمريكي بأكثر من 10% إلى 41.28 دولار، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس/ آب عام 2016. كما يعد ذلك أسوأ أداء يومي للعقود منذ أكثر من 5 سنوات.
اختتم الاجتماع بين "أوبك" وحلفائها، المعروف باسم "أوبك+"، دون اتفاق على تخفيضات إضافية للإنتاج، واتفقت المنظمة وحلفاؤها على الاجتماع مرة أخرى لمراقبة الوضع.
سيتم العمل باتفاق تخفيض الإنتاج الحالي حتى نهاية شهر مارس/ آذار، كما هو مخطط لها، ولكن من غير المؤكد ما إذا كانت ستستمر إلى ما بعد هذا الشهر.
من جانبه أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن "أوبك+" ستواصل العمل في إطار ميثاق التعاون، في حين لا يوجد إلزام بتقليص إنتاج النفط ابتداء من الأول من شهر أبريل/ نيسان من هذا العام.
وقال نوفاك للصحفيين أثناء خروجه من مبنى منظمة أوبك: "لقد وقعنا للتو وثيقة مشتركة تنص على استمرارنا في العمل والتعاون في إطار الميثاق (ميثاق التعاون لأجل غير مسمى في إطار أوبك+)".
وأوضح الوزير الروسي، قائلا: "بالنسبة للتقليص (تقليص إنتاج النفط)، على الأرجح، مع الأخذ في الاعتبار قرار اليوم المتخذ، بداية من 1 نيسان/ أبريل من هذا العام، فإن الدول الأعضاء في أوبك ودول خارج أوبك ليست ملزمة بتقليص الإنتاج".
وأكد وزير الطاقة الروسي أن رفع روسيا لإنتاج النفط يعتمد الآن على خطط الشركات الروسية، لكن وزارة الطاقة الروسية لم تبحث هذا الخيار معهم حتى الآن.
وأكدت مصادر لوكالة "سبوتنيك" بأن روسيا وافقت على العمل بحسب اتفاق تحالف "أوبك+"، ولكن لا يوجد موقف نهائي من أي تخفيضات إضافية لإنتاج النفط.
وفي سياق متصل، تبنت دول "أوبك"، أمس الخميس، توصية للموافقة في اجتماع تحالف "أوبك+"، اليوم الجمعة، على تخفيض إضافي في الإنتاج في الربع الثاني بمقدار 1.5 مليون برميل يومياً مع عودة في النصف الثاني إلى الشروط الحالية للصفقة.
وأكدت "أوبك" أنها مستعدة لخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً، وتقترح على الحلفاء في "أوبك+"، أن يأخذوا على عاتقهم الـ 500 ألف برميل المتبقية بما في ذلك روسيا.
من جانبه أعلن عضو الوفد العماني للمفاوضات في فيينا، علي الريامي، أنه لا توجد خطة بديلة لتحالف الدول المصدرة للنفط "أوبك+" بعد فشل المحادثات، اليوم الجمعة.