وجاء في مقال نشر في "ميليتري ووتش" أن سوريا كانت تملك شبكة الدفاع الجوي الأكثر تقدما في الشرق الأوسط في القرن الماضي. وعادت سوريا مؤخرا لتولي الدفاع الجوي جل اهتمامها. وفيما يلي أقوى وسائط دفاع جوي في سوريا حاليًا:
إر-77
خصص هذا الصاروخ وهو من صنع روسي، لمكافحة الطائرات الغربية المتقدمة تكنولوجيًا، وهو سلاح مقاتلات "ميغ-29" التابعة للدفاع الجوي السوري. وبمقدور هذا الصاروخ إصابة طائرات معادية مثل "إف-16".
إس-300بي إم أو-2
تشكل منظومة صواريخ " إس-300بي إم أو-2" خطرا كبيرا على طائرات معادية تنتمي إلى الجيل الرابع من المقاتلات. ويعتقد أن مدى الصواريخ التي تستخدمها منظومات "إس-300بي إم أو-2" السورية يبلغ 200 كيلومتر وسرعتها 8.2 ماخ (أي حوالي 8 أمثال سرعة الصوت). وتستطيع منظومة " إس-300بي إم أو-2" إصابة 36 هدفا في آن واحد، وبمقدورها إصابة الصواريخ والطائرات المعادية.
إر-40
يعتبر صاروخ "إر-40" من أكبر وأثقل صواريخ جو – جو، وهو سلاح مقاتلة "ميغ-25" الاعتراضية.
بوك-إم2
هذه أحدث منظومة دفاع جوي في سوريا، بمقدورها تدمير الطائرات والصواريخ البالستية المعادية على بعد 50 كيلومترا. وقد أثبتت هذه المنظومة فعاليتها حين أسقطت عدة طائرات مسيرة إسرائيلية الصنع. وتشكل منظومة "بوك-إم2" خطرا مميتا على طائرات "إف-16".
إس-200
"إس-200" واحدة من أقدم منظومات الصواريخ في سوريا. وتفيد معلومات بأن هذه المنظومة أسقطت الكثير من القذائف الصاروخية التابعة للقوات البحرية الأمريكية أثناء حرب لبنان. ويتراوح مدى صواريخها بين 200 و300 كيلومتر. وأسقطت منظومة "إس-200" طائرة "إف-16" الإسرائيلية الوحيدة في 10 فبراير/شباط 2018.