وقال بيان لوزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون) إن "الولايات المتحدة شنت ضربات دفاعية دقيقة ضد منشآت كتائب حزب الله في أنحاء العراق".
وأضافت: "مرافق تخزين الاسلحة هذه تتضمن منشآت تضم أسلحة تستخدم لاستهداف القوات الأمريكية وقوات التحالف".
وتابع البيان: الهجمات كانت "دفاعية ومتناسبة ورد فعل مباشر على التهديد الذي تمثله الميليشيات المدعومة من إيران".
Statement from the U.S. @DeptofDefense on precision airstrikes against 5 specific weapons storage sites of non-compliant militias in Iraq. 📃 بيان من وزارة الدفاع الأمريكية عن الضربة الجوية الدقيقة التي أستهدفت خمس مخازن أسلحة تابعة إلى مليشيات خارجة عن القانون في العراق pic.twitter.com/OBytIhpuRg
— OIR Spokesman Col. Myles B. Caggins III (@OIRSpox) March 13, 2020
من جانبه، قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، "إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات ضد شعبنا أو مصالحنا أو حلفائنا"، مضيفا: "كما أثبتنا في الأشهر الأخيرة، سنتخذ أي إجراء ضروري لحماية قواتنا في العراق والمنطقة".
بدورها، قالت خلية الإعلام الأمني العراقي: "في تمام الساعة الواحدة والربع فجر هذا اليوم حصل اعتداء أمريكي من خلال قصف جوي على مناطق (جرف النصر، المسيب، النجف، الاسكندرية) على مقرات تابعة للحشد الشعبي وافواج الطوارئ و مغاوير الفرقة التاسعة عشر جيش".
في تمام الساعة الواحدة والربع فجر هذا اليوم حصل اعتداء امريكي من خلال قصف جوي على مناطق (جرف النصر، المسيب، النجف، الاسكندرية) على مقرات تابعة للحشد الشعبي وأفواج الطوارئ ومغاوير الفرقة التاسعة عشر جيش.
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) March 12, 2020
وسنوافيكم بالتفاصيل من خلال بيان يصدر من قيادة العمليات المشتركة لاحقًا.
وكان إسبر، أعلن أن الرئيس دونالد ترامب أعطى البنتاغون سلطة لإمكانية الرد على هجوم شنته فصائل يوم الأربعاء على قاعدة أمريكية في بغداد.
وقال وزير الدفاع الأمريكي اليوم الخميس إن الرئيس دونالد ترامب أعطى وزارة الدفاع سلطة لإمكانية الرد على هجوم شنته فصائل يوم أمس الأربعاء وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين وجندي بريطاني.
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أعلنت في الساعة الأولى من يوم الخميس 12 مارس/آذار، مقتل 3 وعدد من الجرحى من قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب، إثر قصف صاروخي استهدف معسكرا شمالي العاصمة بغداد.
واعتبرت القيادة هذا الهجوم تحديا أمنيا خطيرا جدا وعملًا عدائيًا، وعليه وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق فوري لمعرفة الجهات التي أقدمت على هذا العمل العدائي، والخطير، وملاحقتها وإلقاء القبض عليها، وتقديمها للقضاء، ومهما كانت الجهة.