وأشارت الوزارة أنها تتابع أخذ العينات من جميع المشتبه بإصابتهم وتراقب جميع المخالطين والقادمين من البلدان التي تشهد انتشاراً محليا للوباء العالمي كورونا (جائحة). بإستثناء بعض الحالات القليلة التي شخصت أخيرا، والتي هي قيد التقصي الوبائي، مؤكدة أن جميع الحالات الباقية مرتبطة بعدوى من خارج لبنان.
كما تناشد الوزارة جميع المواطنين التقيد بالتدابير الصارمة الصادرة عن المراجع الرسمية والتزام المنزل (إلا عند الضرورة القصوى).
وكان مدير الأمن العام اللبناني أصدر في الحادي عشر من الشهر الحالي قرارا بتوقيف جميع الرحلات الجوية والبرية والبحرية من وإلى إيطاليا وكوريا الجنوبية وإيران والصين لمدة أسبوع، ووقف دخول جميع القادمين مباشرة أو غير مباشر من الدول التي تشهد تفشي وباء كورونا العالمي.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالمي"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
يُعرف الوباء على أنه تفشي مرض ما في منطقة جغرافية محصورة في دولة واحدة أو عدد قليل من الدول، وفيروس كورونا تحول من مستوى التفشي المحلي في ووهان (الوباء) إلى مستوى الجائحة (الوباء العالمي) في مساحة جغرافية كبيرة شملت الصين وعددا كبيرا من الدول في مختلف قارات العالم المأهولة بالسكان.