وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان نقلته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الخميس، أن القوات الأمنية العراقية، تسلمت قاعدة القائم العسكرية في محافظة الأنبار، غربي البلاد، بعد انسحاب قوات التحالف الدولي منها مع تجهيزاتها العسكرية كافة.
وأضاف جديان أن القاعدة في محطة قطار الفوسفات، وعمل قوات التحالف فيها كان فقط للمراقبة، والاستطلاع.
ونوه جديان، إلى أن أوامر صدرت من قبل التحالف الدولي، للجنود الدنمارك، والنرويجيين في قاعدة القائم، والتوجه إلى قاعدة عين الأسد الجوية في ناحية البغدادي، التابعة لقضاء هيت، غربي الأنبار.
وكشف، حسب المعلومات التي وردت إلينا، أن التحالف الدولي سيعمل على إبقاء قواعد رئيسية له في العراق، مثل قاعدتي عين الأسد، في الأنبار، وبلد في محافظة صلاح الدين، شمالي بغداد.
وأكد جديان، توجه قوات التحالف نحو تقليص عدد قواعدها في العراق، وإبقاء الرئيسية فقط.
ولفت قائم مقام قضاء القائم الحدودي مع سوريا، في غربي الأنبار، غرب البلاد، إلى وفود رسمية كبيرة قدمت من وزارة الدفاع، واستملت قاعدة "القائم العسكرية"، من قوات التحالف، وتسليمها إلى قيادة الفرقة الثامنة.
وأعلن العراق، أمس الأول الثلاثاء، 17 مارس/آذار، أنه قدم شكوى للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن القصف الأمريكي الأخير، الذي طال مواقع لقوات الحشد الشعبي العراقي.
وقال متحدث الخارجية أحمد الصحاف، في بيان تلقته مراسلتنا، الثلاثاء الماضي، إن "وزارة الخارجيّة بعثت شكوى برسالتين متطابقتين إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص القصف الأمريكي على القوات العراقية".
وتابع أن "وزارة الخارجية وصفت القصف الأمريكي بهذه الشكوى بأنه عمل عدائي، وخرق فاضح لشروط تواجد للقوات الأمريكية في العراق".
وبين الخفاجي في تصريحات خاصة لمراسلتنا، منذ بدء الأحداث، توقف العمل بين قيادة العمليات المشتركة العراقية، والتحالف الدولي ضد الإرهاب، في ما يخص الدعم لمواجهة فلول "داعش" الإرهابي.
وأضاف الخفاجي، لذلك هناك آلية شراكة، وعمل جديدة مسار نقاش بين قيادة العمليات المشتركة، والتحالف الدولي في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، في العراق.
وقامت الولايات المتحدة بشن هجمات مستهدفة خمسة مستودعات أسلحة لجماعة كتائب حزب الله الشيعية في العراق، وأعلنت وزارة الدفاع أن الولايات المتحدة نفذت ضربات دقيقة ضد مواقع تابعة لـ "كتائب حزب الله" العراقي، شملت خمسة منشآت لتخزين الأسلحة.
وأفادت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الجمعة الماضي، 13 مارس/آذار، بمقتل 6 أغلبهم من قوات الجيش والشرطة، وإصابة 12 آخرين بجروح بينهم إصاباتهم خطرة جداً، إثر قصف أمريكي استهدف مواقع عسكرية في مناطق متفرقة من العراق.
وجاء في بيان للقيادة نقلته مراسلتنا، الجمعة الماضي:
"في تمام الساعة الواحدة فجر الجمعة، تعرض العراق إلى اعتداء سافر من طائرات أمريكية مقاتلة استهدفت قطعات الجيش العراقي، مغاوير الفرقة التاسعة عشر، ومقر 46 التابع للحشد الشعبي، وفوج شرطة بابل الثالث".
وكشفت القيادة أن المواقع التي تعرضت للقصف في مناطق محافظة بابل (جرف النصر، والسعيدات، والبهبهاني، ومنشأة الاشتر للتصنيع العسكري السابق، ومطار كربلاء قيد الإنشاء الواقع على الطريق الرابط بين كربلاء، والنجف).