00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
04:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
07:00 GMT
123 د
عرب بوينت بودكاست
10:38 GMT
22 د
عرب بوينت بودكاست
11:32 GMT
28 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
108 د
أمساليوم
بث مباشر
 - سبوتنيك عربي
مجتمع
تابع آخر الأخبار عن القضايا الاجتماعية والفعاليات الثقافية في دول الوطن العربي والعالم. تعرف على آخر أخبار المجتمع، قصص إنسانية، وتقارير مصورة عن حياة المجتمع.

أيمن زيدان: الثقافة العربية عموما وصلت إلى مرحلة عقيمة وموجعة

© Photo / facebook/ Ayman Zedanالفنان السوري أيمن زيدان
الفنان السوري أيمن زيدان - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
شكل الفنان أيمن زيدان جزءا من الذاكرة الفنية السورية، بمئات الأدوار التلفزيونية والسينمائية كممثل وكمخرج، وكتب اسمه من بين عمالقة الفن ليس على المستوى المحلي في سوريا فقط، وإنما على مستوى المشهد العربي الثقافي والفني بشكل عام.

وكالة "سبوتنيك" أجرت مع النجم العربي الحوار التالي:

شاركت في أعمال أصبحت خالدة في الدراما السورية، ما هو العمل الذي ترك أكبر أثر في مسيرتك، أو الذي يمكن القول أنه صنع أيمن زيدان؟

صناعة فنان لايمكن أن تكون عبر مسلسل ما إنما هي حصيلة كل تجاربه وموهبته ومعارفه ولكن يمكن أن يكون هناك مسلسل يمكن ان يحقق حالة انتشار، أنا تخرجت من معهد الفنون المسرحية عام 1981، وعملت في المسرح سنوات طويلة بالإضافة إلى بعض الأعمال السينمائية، التي كانت في المرحلة الإحترافية التأسيسية، بدءا من أول فيلم وهو أحلام المدينة لمحمد ملص والذي كان محطة جدا مهمة في حياتي ومروراً بـ "الشمس في يوم غائم" مع محمد شاهين والطحالب الذي كان أول بطولة سينمائية مطلقة من إخراج الراحل ريمون بطرس وكذلك شاركت  بمجموعة من الأعمال التلفزيونية مثل  نساء بلا أجنحة و لك يا شام وهجرة القلوب إلى القلوب وحصاد السنين واختفاء رجل ومسلسل الدغري، حتى جاء عام 1993 وكان مسلسل  نهاية رجل شجاع الذي أعتبره نقلة نوعية سواء على المستوى الشخصي أو على مستوى الدراما السورية وحضورها، لذلك يمكن اعتبار نهاية رجل شجاع هو نقطة انعطاف مهنية.

من خلال مسيرتك الطويلة الفنية في سوريا، كيف ترى مسار الفن في سوريا، هل يذهب صعودا أم هبوطا؟

هناك أزمة ثقافة عامة عموما، وللأسف هناك إحساس وهذا رأي شخصي بهيمنة ما يشبه العقم الإبداعي ليس فقط في سوريا وإنما في المنطقة العربية بشكل عام، فمثلاً حتى الآن إذا أردنا أن نتحدث عن الرواية السورية، نجد أنفسنا نعود إلى أكثر من ربع قرن من الزمن، سنعود إلى فارس زرزور وحنا مينا وحيدر حيدر وغيرهم من رواد الرواية السورية ..وإذا أردنا أن نحكي عن الشعر نجد أنفسنا نعود إلى الماغوط ونزار قباني وبدوي الجبل، اذا للأسف هناك حالة من الكمون والعقم الإبداعي  نتيجة عوامل عديدة لا مجال للبحث فيها الآن.

لكن بتقديري وسبق وقلت هذا منذ مطلع عام 2000، إن الدراما السورية بدأت بالتراجع والانحسار باستثناء بعض المشاريع القليلة التي امتلكت قيما معرفية وجمالية .... منذ ذلك الوقت دخلت الدراما نفقا غير مبشر وهذا الكلام كان قبل الحرب السورية، ومن ثم جاءت الحرب السورية لتزيد صعوبات الانتاج الناجمة عن  مجموعة قرارات سياسية خارجية حاصرت المنتج السوري وحدت من إمكانية توزيعه وبالضرورة حين يفتقد المسلسل الى إمكانية التصدير أو التسويق يتحول إلى منتج رخيص، وهذا واحد من أسباب ابتعادي عن العمل في التلفزيون منذ أكثر من خمس سنوات.

أنا لست متفائلا بواقع الثقافة عموماً و بمستقبل الدراما التلفزيونية على وجه الخصوص ومن المؤكد ان هناك اسبابا لهذه القراءة التشاؤمية منها قصور  المؤسسات الرسمية المعنية في رعاية هذه الدراما والحرص على تطويرها وترسيخ نجاحاتها وكذلك غياب المشروع الفني البديل والمتحرر من هيمنة السوق وآليات التسويق الرديئة إضافة لغياب المنتج الفنان، وهيمنة رأسمال يروج لدراما فارغة ومنزوعة الدسم ومثال هذا حين كرست مفهوما جديدا للبطل الدرامي وحولته من بطل شعبي كان يقاوم الاحتلال والطغاة أو يواجه الفقر والقهر الاجتماعي ويكرس قيما نبيلة ومنظومات أخلاقية إيجابية، إلى بطل ينحدر من قاع السلم الاجتماعي منتميا إلى عالم البلطجة والمخدرات لذلك أعتقد أنها مرحلة موجعة، وأنها مرحلة "كورونية" بامتياز .  

أنت ترجمت هذا إلى غضب خلال الفترة الماضية، وانتقدت الانتخابات في نقابة الفنانين السوريين، ما السبب؟

حدث هناك سوء فهم شديد، أنا لم أنتقد أسماء، وبالنسبة لي كما نقول في سوريا "كل الناس خير وبركة"، اعتراضي كان على من لا يمتلك  بسياق تجربته ومعرفته مايؤهله لطرح مشاريع كبيرة لها علاقة بتطوير الدراما وصياغة آفاق جديدة لها وبالتالي سيكون ماطرحه أشبه ببيان انتخابي زائف.

مايسمى بالانتخابات الديمقراطية في البلدان المتخلفة، للأسف هي مسألة معقدة لأنه يفترض أن لا تكون مرتبطة بالتخلف والجهل، لذلك فكل الصيغ الديمقراطية المطروحة فيها خذلان حقيقي بسبب السهولة في شراء الإرادات الإنتخابية في ظل هيمنة الجهل والفقر والتخلف

ما الذي يمنع شخصية مثقفة مثلكم وذات تاريخ طويل في الفن من الترشح لانتخابات نقابة الفنانين في سوريا، وقيادة وتطوير هذا المشروع؟

نحن كان لنا تجارب سابقة سواء انا أو مجموعة من الفنانين المعروفين ، وفشل معظمنا في ذلك، والسبب أن هناك مشكلة مع النقابة بأنها ليست نقابة اختصاصية، ففي الدول المجاورة ولن أذهب إلى الدول الحضارية، هناك أكثر من نقابة للفنانين، بمعنى أن هناك نقابة للمهن التمثيلية، ونقابة للمهن الموسيقية، وأزيد أن هناك في مصر نقابة اسمها نقابة المهن السينمائية، بمعنى أن النقابة يجب أن تكون باختصاصاتها.

والنقابة لدينا مشكلتها الأساسية أنها نقابة واحدة، تضم كل أطياف العمل الفني، ولو كان لدينا نقابة مهن تمثيلية لوحدها،  كانت امكانية الترشح قائمة  لأنها ضمن اختصاصنا ولاننا على دراية بمشاكلنا الدرامية الحقيقية لكن هذه النقابة في ظل شمولية اختصاصاتها تضيع أصوات المسكونين بالهم المعرفي الحقيقي ولاتستطيع  أن نؤثر في صيغ  التصويت المطروحة.

خلال فترة الحرب السورية معظم الأعمال تناولتها من عدة نواحي، هل نجحت الدراما التلفزيونية بتجسيد الواقع أم أنها كانت مقصرة بطريقة ما؟

خلال الحرب عملت في السينما في 3 أفلام، كممثل الأب ومسافرو الحرب ودرب السما ...وقدمت كمخرج سينمائي ثلاثة أفلام هي أمينة وجبال الشمس وفيلم انتهينا حاليا من عملياته الفنية هو غيوم داكنة، عموماً في سنوات الحرب كان هناك نوعان من المنتج الفني، نوع يتعامل انفعاليا مع الحرب وهذا حق مشروع، بمعنى صدى وتأثيرات الحرب المباشرة على الروح البشرية، وهناك نوع يكتسب قيمته بالتقادم الزمني ويستطيع أن يدخل إلى عمق هذه الحرب ويحلل معطياتها ونتائجها وانعكساتها.

لكن هذا النوع من الأعمال لا يمكن تحقيقه إلا بعد أن تتوضح كل ملفات هذه الحرب كي يكون المبدع أكثر موضوعية في قراءة هذه الحرب المجنونة ، ونذكر مثلا أن كثير من الأعمال التي تناولت الحرب الأمريكية في فيتنام تم إنجازها بعد مضي سنوات طيلة على نهاية هذه الحرب ...أي عندما أصبحت الصورة واضحة تماما، وأنا أعتقد أن تعاملنا مع الحرب السورية  بانفعال وجداني يعتبر طبيعيا في المراحل الاولى و ريثما تتوضح الحرب وسيناريوهاتها وتفاصيلها لذلك يمكن اعتبار ان الدراما السورية حاولت أن تلامس الأزمة، ولكن تلفزيونيا لم تستطع أن تغوص في عمق الأشياء، لأن الدراما التلفزيون أصلا محكومة بشروط تسويقية واستهلاكية لاتتيح لها فسحة كافية للتأمل ، ومن جهة اخرى للأسف لم ينجز مشروع تلفزيوني وطني غير ربحي من أجل توضيح حقيقة الصراع الذي يجري، وما زلنا مقصرين في هذا المجال بصراحة.

رأينا بعض النجوم السوريين خلال فترة الحرب اتجهوا إلى الأعمال العربية المشتركة أو حتى أنهم لم يعملوا في الدراما السورية، هل ترى أن ذلك أثر على الدراما في سوريا؟

أولا لا أحب أن أكون بموقع الحكم أو القيم على مشاريع زملائي الأخرين، وهذا ما لا أهواه وليس من اختصاصي، هي خيارات مفتوحة للناس أن تعمل ما تشاء، لكن يبقى رأينا بقيمة ما أنجزه هؤلاء، وهل ما أنجزوه كان قيما أم لا ؟ ...عند الإجابة على هذه الأسئلة يمكن الحكم على هذه التجارب.

 أما بالنسبة لما طرحته حول أن الغياب أثر على الدراما السورية، أعتقد انه حين  تتأثر دراما ما بغياب بعض الممثلين فهذا يعني أن هذه الدراما بالأساس دراما غيرأصيلة وقائمة أساساً على أعمدة من قش ...أنا شخصيا  أعتقد أن الدراما التلفزيونية ليست مرتبطة بفكرة النجم، بل مرتبطة بفكرة المشروع أكثر، وطالما أنه  لا يوجد هناك شباك تذاكر أو نظام الكيبل فلا وجود لمفهوم  نجم تلفزيوني وبالتالي معيار النجومية مرتبط بصيغ أخرى غير موجودة في التلفزيون العربي.

وللأسف معظم أروقة تسويق الدراما مرتبطة بعلاقات ما تسمى "الطاولة" وبأروقة فساد فني واقتصادي، فلا يكفيك عندما تصنع مسلسلا جيدا أن تضمن تسويقيه وإلا كلنا كنا سنعمل بهذه الطريقة،وعودة الى سؤالك فغياب بعض الممثلين السوريين  لم يؤثر بشكل فعال على الدراما السورية، وما يؤثر في غياب هؤلاء هو الافتقاد الإنساني وليس المهني، حيث كنا نتمنى أن نبقى عائلة وأن ننجزمعاً مشاريع نرسخ فيها صورة وطن ولدنا فيه، وننتمي إليه ويفترض أن تكون جذورنا ضاربة في أعماقه.

منذ فترة كنت في لقاء الاستثمار في الثقافة، ما هو هذا اللقاء، وهل تعتقد حقا لا زال بالإمكان الاستثمار في الثقافة؟

هناك جمعية أهلية ثقافية تضم مجموعة من الأصدقاء المسكونين بالهم الثقافي هي عين الفنون، وهذه المجموعة تحاول أن تعنى خلال فترة الحرب بالموضوع الثقافي، وتحاول دائما أن نقدم تصورات واقتراحات لمواضيع معرفية وثقافية مهمة، وكان أحد هذه الموضوعات هو كيف يمكن لنا أن نستثمر في الثقافة، بمعنى أن موضوع إعادة الإعمار ليس مرتبط دائما بالبناء المعماري للحجر، بل بفكرة بناء إنسان جديد، وثقافة جديدة ما بعد الحرب، نتعلم من خلالها من كل ما مررنا به جميعا، وهو شكل من أشكال الدفاع عن الثقافة.

وحول هذا الموضوع الحيوي أقامت جمعية عين الفنون ندوة شارك فيها مجموعة من الاختصاصيين والحضور لبحث هذه النقطة، كنوع من إعادة الإعتبار لأهمية الثقافة ودورها في صياغة المجتمع السوري.
ولو كان الوضع الراهن صحيا لما طرحنا هذه المشاريع أصلا، ونحن نحاول طرح كل هذه الأفكار للخروج من عنق الزجاجة، للخروج بالثقافة مما تعانيه اليوم، لذلك نقترح مجموعة مشاريع لبناء ثقافة ومشهد ثقافي جديد، وبالتأكيد لو كان واقع الحال جيدا لما وجدت لدينا هذه الحمى من البحث عن الرغبة لإعادة إثارة مواضيع جدية على هذا المستوى.

كان لديك عدة تجارب إخراجية في التلفزيون ومؤخرا نقلت هذه التجربة إلى السينما، حدثنا من فضلك عن تجربتك الإخراجية في السينما وبماذا تختلف عما سبقها؟

ذهبت إلى السينما لأن الدراما التلفزيونية بحالتها الراهنة لم تشجعني على العمل بها، طبعا مع احترامي لبعض الاستثناءات القليلة أو النادرة جدا لكي لا أعمم، لكن الصورة العامة محبطة ...وجدت  في السينما فسحة أكبر للتعبير عما أحس به ... إن كل ما أفعله أنني أعكس ما رمته الحرب من ظلال على روحي، أحاول أن أقدم منجزا حقيقيا وصادقاً يحاول أن يدخل إلى أروقة الحرب وتأثيراتها على البنية المجتمعية السورية.

قدمت في أمينة نموذج للمرأة السورية والأم العظيمة التي استطاعت أو حاولت طوال الوقت جاهدة أن تستمر في الحياة رغم كل التحديات، وكانت أيقونة حقيقية في الحرب السورية، وكذلك في جبال الشمس قدمت أماً في رحلتها الموجعة لاستعادة جثمان ابنتها من منطقة سيطر عليها المسلحون، وفي غيوم داكنة، رويت حكاية رجل قرر بعد غياب طويل أن يعود، بعد أن أحس بالمرض ليموت في نفس المكان الذي ولد فيه يوما ..كما "رحلة السلمون" عاد  إلى  مدينته المدمرة وأصبح شاهدا على خراب لم يألفه من قبل.

هي مجموعة مواضيع تلقي بظلالها على روحي، وأحاول أن أعكسها عبر تجربة سينمائية أحاول فيها قدر الإمكان أن أكون صادقاً وحقيقياً  آملاً أن أكون قد وفقت في هذه التجارب.

أستاذ أيمن زيدان نتمنى لكم وافر الصحة والعافية وشكرا جزيلا لكم

أجرى الحوار أيهم مصا

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала