وأظهرت الدراسات الطبية بشكل عام، أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة، هم أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات خطيرة أو يموتون من أي عدوى كالأنفلونزا، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
أيضا ما يتسبب في ضعف الجهاز المناعي لأصحاب الأوزان الثقيلة، هو ميلهم لاتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة ضئيلة جدا من الألياف ومضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضراوات، وهي التي تحافظ على صحة الجهاز المناعي.
ويساهم الوزن الزائد من صعوبة توسيع الحجاب الحاجز والرئتين واستنشاق الأكسجين، وهو ما يحرم أعضاء الجسم من الأكسجين، الأمر الذي يفسر لماذا تتدهور رئة البدناء بشكل أسرع عندما يصابون بفيروس "كورونا" المستجد مقارنة بالشخص السليم.
ويقتل مرض (كوفيد-19) الذي أصاب أكثر من 300 ألف شخص من جميع أنحاء العالم، عن طريق الانتشار العميق في الرئتين والتسبب في مضاعفات، مثل الالتهاب الرئوي.
ويعاني معظم المرضى الذين لديهم مؤشر كتلة جسم يزيد عن 40 من مشاكل في التنفس، تتراوح بين ضيق التنفس البسيط إلى حالة يحتمل أن تهدد الحياة تعرف باسم متلازمة نقص الوزن بالسمنة.
كذلك هناك العديد من العوامل الأخرى التي قد تزيد من احتمال تأثر الشخص البدين بفيروس "كورونا" التاجي، ومنها انقطاعه عن ممارسة الرياضة.
وكانت منظمة الصحة العالمة قد أعلنت، يوم 11 آذار/مارس 2020، أن تفشي وباء كورونا المستجد يعتبر وباء عالميا، حيث بلغ عدد الوفيات بسبب الفيروس القاتل 15321 شخص، ويبلغ عدد الحالات المؤكدة للإصابة بالفيروس في 167 دولة وإقليم في العالم 350667 حالة.