وأعرب هيكل عن أمله في ألا تصل مصر إلى هذا السيناريو لأنه من الممكن أن يؤدى إلى حدوث أزمة في المستلزمات الطبية والأدوية وأجهزة التنفس الصناعي، ومن الممكن أن تضطر الحكومة إلى استخدام المدارس كمناطق عزل.
مسار #كورونا.. آخر التطورات والاجراءات المتخذة لمواجهة الفيروس https://t.co/B9vJJlJOLE
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) March 24, 2020
وقال هيكل، في حوار على قناة "سكاى نيوز عربية" اليوم، إن الدولة بدأت اتخاذ إجراءات المواجهة بشكل تدريجي منذ ظهور أول إصابة في النصف الثاني من فبراير/ شباط الماضي، وكانت لسائحة أمريكية تسببت في نقل العدوى إلى 56 مصرياً وأجنبياً، موضحا أن الإجراءات تمثلت في الاحتياطات الاحترازية العادية قبل وصول الحالات إلى 100 إصابة، بعدها تصاعدت الإجراءات لتشمل وقف حركة الطيران، وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات، وإغلاق المحال الساعة 7 مساء، موضحا أن الهدف من التدرج في الإجراءات التي تهدف لمنع التجمعات باعتبارها العدو الأكبر، كان لإعطاء الفرصة للشعب على التعود على الإجراءات واستيعابها، خاصة أنه شعب اجتماعي يحب الزيارات والخروج والسهر حتى الصباح.
وأضاف، أن الشعب تجاوب مع الإجراءات الحكومية واستجاب لها، وبالفعل بدأت التجمعات تقل نسبيا، وبدأت المصافحة بالأيدي والأحضان تقل، لافتاً إلى أن الوزراء في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء لا يصافحون بعضهم ويكتفون بإيماءة بالرأس من بعيد، موضحاً أن الإجراءات الحكومية لا يمكن أن تنجح بنسبة 100% لأن كل مجتمع به بعض الفئات التي تخالف التعليمات.