وتابع: "هذا سبب آخر يجعلنا نقدم على تجنب التواصل الاجتماعي مع الآخرين لمحاربة الفيروس المسبب لمرض "كوفيد - 19".
واستطرد: "يجب أن نلجأ لسياسات التباعد المجتمعي حتى نتمكن من إجراء عمليات الفحص الشامل لكل من يشتبه في إصابته بالفيروس"، مضيفا: "لا تفعلوا ذلك من أجلنا فقط، وإنما من أجل أولئك الذين يتحملون تبعات مكافحة المرض".
ورصد تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأربعاء، 11 محطة تمثل سردا زمنيا لمحطات فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد - 19"، تبدأ من 14 يناير/ كانون الثاني الماضي، حتى أمس الثلاثاء 24 مارس/ أزار.
وبينما لم تسجل الولايات المتحدة الأمريكية أي إصابة بالفيروس حتى 14 يناير، فإن إحصاءات، أمس الثلاثاء، تشير إلى حدوث زيادة كارثية في عدد المصابين، الذي قفز من نحو 6 آلاف مصاب، إلى 53 ألف و478 مصابا، بحسب تقرير "نيويورك تايمز"، الذي أشار إلى أن عدد المصابين في هذا الأسبوع زاد بأكثر من 9 أضعاف، العدد الذي تم تسجيله في الأسبوع العاشر.
These are the burdens our medical heroes already face in NYC. It's only going to get harder across the country. Another reason to maintain social distancing policies at least until we have comprehensive testing in place. Not just for our sake—for theirs. https://t.co/bwNXhOPMYs
— Barack Obama (@BarackObama) March 25, 2020
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة)، 423 ألف مصاب، بينهم أكثر من 18ألف و900 حالة وفاة، بينما تعافى أكثر من 109 آلاف شخص، وفقا لآخر الإحصائيات العالمية.
وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التي مازالت تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المصابين، الذي تجاوز 81 ألفا، تليها إيطاليا بأكثر من 69 ألف، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 54 ألف، وفقا لإحصائيات الأربعاء.
وتأتي إسبانيا في المرتبة الرابعة بأكثر من 42 ألفا، ثم ألمانيا بأكثر من 32 ألف حالة إصابة، وأصبحت إيران في المرتبة السادسة عالميا بأكثر من 24 ألف حالة إصابة، ثم فرنسا بأكثر من 22 ألف، وسويسرا بنحو 9 آلاف وكوريا الجنوبية بأكثر من 9 آلاف، ثم بريطانيا بأكثر من 8 آلاف حالة إصابة.