وأرجع أتلتيكو مدريد ذلك وفقا لما نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية إلى الأزمة الحالية التي يعيشها النادي، بسبب تفشي فيروس كورونا وتعليق الأنشطة الرياضية لحين إشعار آخر.
وأعلن خيل مارين، الرئيس التنفيذي للنادي المدريدي بيانًا للشركاء ليوضح فيه تفاصيل اتخاذ هذا القرار، مؤكدًا أنه من أجل بقاء النادي، وسيؤثر على اللاعبين والموظفين.
وجاء في البيان: "نظرًا لحالة الطوارئ في بلادنا، وعدم القدرة على تطوير أعمالنا لتأجيل النشاط بأكمله أيضًا انخفاض ساعات العمل بشكل كبير، الأمر الذي أثر على اللاعبين والجهاز الفني للفريق".
ويعد أتلتيكو مدريد، النادي الإسباني الثالث، الذي أعلن قرار تخفيض رواتب قائمته بعد برشلونة وإسبانيول.
أضاف بيان أتلتيكو مدريد: "في أيام قليلة تحولنا من فرحة الفوز على ليفربول إلى البقاء في منازلنا، ولكن نريد إبلاغ أكثر من 130 ألف عضو في النادي بأنه على الرغم من أن الوقت لا يسمح باستقبالكم في واندا ميتروبوليتانو، إلا أن القلعة هي منزل جميع محبي الأتلتيكو، لهذا لن يتوقف التواصل مع جماهيرنا، وعلى الرغم من إغلاق جميع مكاتبنا إلا أن الموظفين مستمرون في العمل معكم عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني لحل جميع مشاكلكم".
واستمر النادي الإسباني قائلا "موقف خطير مثل هذا يجبرنا على اتخاذ إجراءات صعبة للغاية وضرورية للنادي، ولهذا من المؤسف ومع هدفنا الوحيد في الحفاظ على بقاء النادي، نحن مضطرون لتطبيق قانون العمل المؤقت للاعبين المحترفين بسبب فرض حالة الطوارئ وتخفيض عدد ساعات عملهم، وهذا القرار سيؤثر على اللاعبين والموظفين والجهاز الفني، ونعمل على تقليل تأثيره والحد منه، بحيث يعود كل شيء كما كان بعد استئناف المسابقات، وكما قلنا هي قرارات صعبة ولكن مسؤولية الحفاظ على مستقبل أتلتيكو مدريد تجبرنا على اتخاذه".
واختتم خيل مارين بيان أتلتيكو مدريد، بقوله "أتمنى أن أبلغكم قريبًا أخبارًا جيدة، وحتى هذه اللحظة سنواجه الموقف بكل جهودكم بشجاعة وروح، وأثق في عودتنا جميعًا بجانب محبوبنا الأتلتي".
هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 آذار/ مارس الجاري، فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، بالوباء العالمي (جائحة)، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.
