وأشارت الخارجية الروسية، إلى أنه بعد خمس سنوات، لم تتراجع حدة الأعمال العسكرية في الجمهورية اليمنية، وتستمر الاشتباكات في محافظتي مأرب والجوف.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أنه "في وقت سابق دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، جميع أطراف الصراع في اليمن على خلفية جائحة كورونا المستجد لإنهاء الأزمة الطويلة الأمد والدموية. موسكو تدعم بالكامل مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة المذكورة".
وأضافت الخارجية الروسية "نعتبر أنه من الضروري أن تتخلى جميع الأطراف المتحاربة عن العنف وتشرع في تسوية سياسية للخلافات".
وأتمت الخارجية الروسية "من جانبنا، نعتزم الاستمرار في بذل قصارى جهدنا لإقامة عملية تفاوض تحت رعاية الأمم المتحدة تهدف إلى توفير حل شامل ودائم للعديد من المشاكل التي يواجهها اليمن اليوم، والتي تشعر بها إلى حد كبير الدول الواقعة إلى جواره".