وكان سلاح المهندسين قد حول مركز مؤتمرات في نيويورك إلى مستشفى يتسع لألف سرير في غضون أسبوع، وفقا لرويترز.
وتوفي ما يقرب من 3900 شخص بالفعل بسبب مرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة، أي أكثر من الذين لقوا حتفهم في هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 وعددهم 2977 شخصا. وارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 187 ألف حالة.
ويقول خبراء طبيون بالبيت الأبيض إن ما بين 100 ألف و200 ألف شخص قد يلقون حتفهم في نهاية الأمر، جراء المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي في الولايات المتحدة رغم الأوامر غير المسبوقة من حكومات الولايات للأمريكيين بضرورة عدم الخروج من منازلهم.
كانت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أعلنت مساء الثلاثاء، وفاة 865 شخصا جراء فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، كثاني أكبر رقم مسجل للوفيات في يوم واحد بعد إيطاليا التي سجلت يوم 27 مارس / آذار 969 وفاة.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إن بلاده ستمر بأسبوعين عصيبين، على صعيد مكافحة فيروس كورونا المستجد. مشيرا إلى أنه على كل أمريكي أن يستعد لهذه الأيام.
انتشر الفيروس حتى الآن في 202 دولة، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3304 إصابة.
بينما في دول مثل: إيطاليا (105 ألف إصابة، 12428 وفاة)، إسبانيا (95 ألف إصابة، 8296 وفاة)، والولايات المتحدة ( 188530 ألف إصابة، 3889 وفاة)، يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 202 دولة أخرى، إذ تعدت الإصابات حاجز الـ 848 ألف إصابة، تم شفاء 176 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 42 ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.