وأشار الوزير التركي في تغريدة له على موقع "تويتر"، إلى أنه بحث سبل التعاون لمكافحة كورونا مع نظرائه في كندا وألمانيا وأستراليا وبريطانيا والبرازيل وإندونيسيا والمغرب وفرنسا وجنوب إفريقيا والبيرو وسنغافورة، في اتصالات عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وأضاف تشاووش أوغلو أنه تناول مع نظرائه سبل تأمين المستلزمات الطبية لمكافحة كورونا، وفقا لوكالة "الأناضول" التركية.
#Kanada, #Almanya, #Avustralya, #BirleşikKrallık, #Brezilya, #Endonezya, #Fas, #Fransa, #GüneyAfrika, #Peru& #Singapur'dan mevkidaşlarımızla 4. telekonferans görüşmesini yaptık. #KOVID19'la etkin bir mücadele için tıbbi malzemenin temin&tedariki konularını değerlendirdik.
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) April 7, 2020
وأعلنت السلطات التركية، اليوم ارتفاع إجمالي الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد إلى 725 شخصا بعد تسجيل 76 حالة وفاة جديدة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية. فيما وصل إجمالي المصابين بالفيروس إلى أكثر من 34 ألف شخص.
انتشر الفيروس حتى الآن في 209 دول، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3331 إصابة.
بينما في دول مثل: الولايات المتحدة (394 ألف إصابة، 12692 وفاة)، إيطاليا (135 ألف إصابة، 17135 وفاة)، وإسبانيا (140 ألف إصابة، 13912 وفاة)، يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 209 دول، إذ تعدت الإصابات حاجز الـمليون و422 ألف إصابة، تم شفاء 301 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 82 ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.