ونشر الدكتور أحمد الطيب رسالة جديدة على صفحته الرسمية على "الفيسبوك"، مساء اليوم الثلاثاء، أوضح من خلالها أن الشعب المصري شعب أصيل يقدِّر معنى التضامن والتكافل والأخوة، خاصة في مثل هذه الظروف، في إشارة إلى انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ونوه شيخ الأزهر إلى أن هذا التعاون والتكافل أصلٌ من أصول الإسلام، قائلا في رسالة مصورة بثتها صفحته الرسمية "إنه يجب على القادرين وميسوري الحال الإسراعُ في الإنفاق على إخوانهم المتضررين جراءَ هذا الوباء؛ لأننا جميعًا إخوة، وكل منا مسئول عن الآخر".
وشدد الطيب على أن هذا الإنفاقَ فرض واجب على القادرين وميسوري الحال، خاصة في مثل هذه الجوائح.
وانتشر الفيروس حتى الآن في 209 دولة ومنطقة حول العالم، ورغم أن الصين كانت بؤرة تفشي المرض، إلا أنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز الـ3331 إصابة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
وتجاوز عدد الإصابات، حول العالم، بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، المليون و400 ألف إصابة، ونحو 81 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 300 ألفا.