واتهمت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، اليوم الأربعاء، وفقاً لنتائج فريق التحقيق في الهجمات الكيميائية في سوريا عام 2017، دمشق بشن هجمات جوية من قبل قواتها، في محافظة حماة باستخدام الكلور والسارين.
وجاء في تقرير المنظمة: "استند التحقيق إلى تقارير بعثات تقصي الحقائق ذات الصلة، وكذلك العينات والمواد الأخرى التي تم تلقيها مباشرة من الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا"، مشيراً إلى أن المحققين حللوا المعلومات التي تم جمعها خلال الفترة الممتدة من حزيران/ يونيو 2019 إلى آذار/ مارس 2020 حول الحوادث التي وقعت في 24 و25 و30 آذار/ مارس 2017".
.@SecPompeo: The United States has proposed a Strategic Dialogue with #Iraq to be held in June. It’s important that our two governments work together to stop any reversal of the gains we’ve made in our efforts to defeat ISIS and stabilize the country. pic.twitter.com/BX6A7IlpNP
— Department of State (@StateDept) April 8, 2020
واتهمت روسيا والحكومة السورية مرارا المنظمة بالتحيز في التحقيق بالحوادث في الجمهورية العربية وشككت في الاستنتاجات التي خلصت إليها الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
يذكر أنه سبق واتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية وهددها بتوجيه ضربات عسكرية. واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بما فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل عن الهجوم الكيميائي المذكور.
ومن جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية، وقتها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج. وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد أفادت يوم 13 آذار/ مارس بأن العناصر المسلحة تستعد للقيام بعمل استفزازي في الغوطة الشرقية مع تمثيل استخدام الأسلحة الكيميائية.