وأوضح البيان أن "الفيروس كان بطيئا في الوصول إلى القارة مقارنة بالأجزاء الأخرى من العالم، فقد زادت العدوى بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة واستمرت في الانتشار".
وأكدت المنظمة أن الفيروس "وصل إلى القارة من خلال المسافرين العائدين من النقاط الساخنة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، تم تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في أفريقيا بمصر في 14 فبراير/ شباط".
وصرح المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا، ماتشيديسو مويتي، أن "فيروس كورونا المستجد ليس لديه القدرة فقط على التسبب في وفاة الآلاف، ولكن أيضا إطلاق العنان للدمار الاقتصادي والاجتماعي".
المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أحمد المنذري، قال إنه في غضون هذه العملية، ينبغي للدول الأعضاء أن تستهدف السيطرة الفعالة على تفشي المرض مؤكدا أن "أفريقيا لا تزال تملك فرصة لتقليل وإبطاء انتقال الفيروس. ويجب على جميع البلدان أن تسرع بالاستجابة الشاملة للوباء، بما في ذلك اتخاذ تدابير الصحة العامة المناسبة والعزل بين الأفراد".