وقالت متحدثة باسم شركة "أبل" في بيان صحفي، "إن ميزة بصمة الوجه تم تصميمها للعمل مع عينيك وأنفك وفمك"، وما يزيد الأمر صعوبة هو أن أجهزة الاستشعار الأمامية لـ"آيفون"، والتي يطلق عليها كاميرا "True Depth" الرقمية قادرة على تحليل أكثر من 30 ألف تفصيلة في وجهك.
وفي أحدث الحلول لتفادي هذه المشكلة، ما قامت به المصممة دانييل باسكن وشركتها في مدينة سان فرنسيسكو الأمريكية، التي صنعت كمامات على شكل الوجه، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وصممت باسكن وجوه (فتحة الأنف والفم فقط) على الأقنعة الجراحية المصنوعة من البلاستيك، بواسطة الطابعات ثلاثية الأبعاد، لكي تبدو استكمالا لملامح الوجه الحقيقي، والتي تبيعها عبر موقعها الخاص.
وعن اختراعها تقول دانييل باسكن: "سأحرص على توافر هذه الأقنعة بمجرد حوث ندرة في الكمامات العادية ووسائل الحماية المعتادة، وإذا كانت هناك فائدة من تصنيعها لأولئك الذين يعملون في المستشفيات، فأنا متحمسة لإنتاج المزيد منها".
ภาพจาก: Danielle Baskin/twistedsifter/faceidmaskshttps://t.co/LwOBUt8lbo pic.twitter.com/LO9RSFpeRs
— Gratitude DNA (@GratitudeDNA) March 2, 2020
كما ابتكر باحثون من مختبر "تنسنت جوانهو" من آسيا حيلة للدخول إلى هاتف "آيفون 11" الجديد باستخدام الكمامة، وهي بأن يتم طي الكمامة إلى النصف، ليظهر نصف الفم والأنف فقط، وأكدوا أن تلك الطريقة تنجح.
Исследователи из Xuanwu Lab смогли обучить Face ID на iPhone распознавать лицо владельца, надевшего медицинскую маску — и опубликовали подробную инструкцию.
— DTF (@playdtf) April 9, 2020
Apple же советует не рисковать и использовать обычный PIN-кодhttps://t.co/QeRNedVlKV pic.twitter.com/JPeOeMqYhh
وأخيرا، لديك خياران للتعامل مع هاتفك "آيفون" وأنت مرتدي كمامة:
1) أن تسمح لميزة "بصمة الوجه" بالفشل ثم تدخل "كلمة المرور" الخاصة بك لإلغاء قفل هاتفك.
2) إيقاف تشغيل "بصمة الوجه"، وذلك بفتح تطبيق "الإعدادات" في الهاتف، ثم البحث عن "Face ID & Passcode" والنقر عليها، وأخيرا إدخال "كلمة المرور" عند المطالبة بها.
وفي تلك الحالة ستكتفي فقط بـ"كلمة المرور" لإقفال الهاتف.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.