بنغازي – سبوتنيك. وأكد القايدي في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" إن "انسحاب الجيش الوطني الليبي من مدن رقدالين والجميل والعسة وصبراته وصرمان هو للحفاظ على المدينة وليس لتدميرها"، موضحاً بأن "الدليل واضح جزيرة الساعة في مدينة صبراتة، كيف كانت وكيف أصبحت وفى نفس الوقت الجيش سوف يرد على كل هذه الانتهاكات".
وأضاف عضو مجلس النواب الليبي أن "سيطرة قوات الوفاق على عدة مدن اولاً عندما دخل الجيش الوطني الليبي لغرب البلاد في كل من رقدالين الجميل العسة أغلب هذه المدن مؤيدة للجيش الوطني الليبي، ولم يكون هناك اشتباكات كبيرة باعتبارها حاضنة اجتماعية للجيش وليس للمليشيات".
وأشار إلى أن "أعيان القبائل كان لهم دور في دخول الجيش الوطني الليبي لتلك المدن لم يدخل مهاجم لهذه المناطق"، مشيراً أن "بالنسبة لصبراتة كانت تحت سلطة داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وبعض الدول) وتم دعم غرفة العمليات من "حكومة الوفاق" الغير شرعية، لمحاربة "داعش"، واليوم للأسف نجد نفس "داعش" التي كانت تسيطر على صبراتة راجعت إليها من جديد تحت غطاء جوي وبحري من تركيا".
وكشف عضو مجلس النواب الليبي أن "الكل يعلم بأن العمو والدباشي والفار والقصب (جماعات متطرفة) مطلوبين للعدالة الدولية والمحلية اليوم هم عادوا من جديد بدعم حكومة الأمم المتحدة الغير شرعية ( حكومة الوفاق )".
وختتم حديثه قائلاً :"الجيش الوطني الليبي دخل في هدنة والتزام دولياً ولكن حكومة الأمم المتحدة لم تلتزم بالهدنة".