وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أظهرت الدراسات أنه "تم رصد مشاكل دائمة في الرئة والقلب لدى متعافين من الفيروس، كما لوحظ إصابة آخرين بالدوار والأرق وتشوش الرؤية، جنبًا إلى جنب مع الاكتئاب".
وأوضحت أن "معظم المشاكل تظهر بعد التعافي".
وبخصوص "كورونا"، نقلت الصحيفة عن باحثين قولهم إنه "قد يؤدي لمشاكل أخرى طويلة الأمد، وخاصة فقدان حاستي الشم والتذوق".
وأضافوا أن "الفيروس يدمر الخلايا في بطانة الأنف، كما لاحظوا أن 60 % من الذين عانوا من الفيروس أصيبوا بالاكتئاب والضغط النفسي".
وأوضح الباحثون أن "كورونا قد يسبب تلفا في أنسجة الرئة، ما يؤثر على التنفس، كما قد يؤثر أيضا على القلب مسببا أضرارا دائمة مثل حالة "التهاب القلب"، وحتى لدى أولئك الذين لم يسبق معاناتهم من مشكلة في القلب".
وأكد الباحثون أن حالة "التهاب القلب"، تؤدي إلى إضعاف عضلة القلب، تجعله يبذل جهدا أكبر لمتابعة عملية ضخ الدم والأكسجين في الجسم.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وتجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، عالميا، المليونين إصابة، ونحو 129 ألف حالة وفاة، فيما قارب عدد المتعافين 492 ألفا.