وقال أحد أفراد الطاقم الذين أصيبوا بالفيروس التاجي، في مقابلة مع إذاعة "فرانس بلو"، إن "الجيش تلاعب بصحة وحياة" البحارة، قائلا: "بالفعل في منتصف مارس/آذار كان هناك أشخاص على متن حاملة الطائرات مع أعراض "كوفيد-19"، ومع ذلك،
لم تسمح وزارة الدفاع بقطع الحملة والتوقف في بريست الفرنسية قبل فوات الآوان".
وقالت المحطة الإذاعية إن "رئيس القيادة البحرية طالب بإجراء تحقيق لاستخلاص نتائج حول مكافحة الوباء في صفوف المجموعة البحرية، وكذلك لإلقاء الضوء على أسباب انتشار الفيروس على متن حاملة الطائرات".
يشار إلى أن التحقيق سيستغرق عدة أسابيع.
في وقت سابق، أفيد أن 668 بحارا من حاملة الطائرات الفرنسية "شارل ديغول" قد تعرضوا للعدوى بكورونا، وحاليا ترسو السفينة في ميناء تولون، وبعض البحارة تم نقلهم إلى المستشفى، والباقي في الحجر الصحي في القاعدة البحرية.
يذكر بأن حاملة الطائرات "شارل ديغول" دخلت الخدمة في عام 2001، حيث دارت حول العالم 30 مرة وشاركت في العديد من الحملات العسكرية.
في منتصف يناير 2020، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مجموعة جوية وبحرية بقيادة حاملة طائرات ستدعم عملية "شامال" من يناير/كانون الثاني إلى أبريل/نيسان 2020، لتبدأ رحلة بحرية استمرت لمدة ثلاثة أشهر، لتعود بعد ذلك إلى تولون.