ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تقريرا وضحت فيه إذا ما كان فتح البريد والطرود آمنا خلال فترة الوباء التي يعيشها كوكب الأرض.
وقالت الوكالة الأمريكية إنه لا يوجد حتى الآن أي دليل علمي على أن عدوى "كوفيد 19" يمكن أن تنتشر عبر البريد أو الطرود، وفقا لما أكدته منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمركيية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وأشارت الوكالة إلى أن "عدوى كورونا تنتشر معظمها من الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس من شخص مصاب، يتم استنشاقه من قبل أشخاص قريبين منه".
ونقلت الوكالة عن خبراء الصحة، قولهم إن "المخاطر تكون منخفضة جدا، وأن بقاء فيروس كورونا نشطا على الأظرف أو العبوات أو الطرود أمر صعب لمن يمكن أن يتعامل معها فيما بعد".
وتابعت قائلة: "لكن لا يزال من الجيد غسل اليدين بصورة جيدة ومنتظمة، وتجنب لمس الوجه بعد التعامل مع البريد أو الطرود".
وقلصت خدمات البريد الأمريكية عدد الزوار لمنشآتها، وتطلب من أي شخص يأتي إلى مقارها أن يقف على بعد 6 أقدام على الأقل من الشخص الآخر.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.