الطقوس المسيحية الشرقية بمناسبة عيد الفصح، وهو اليوم الذي يعتقد فيه المسيحيون أن المسيح قام من جديد بعد صلبه، بعد أسبوع من التقويم الكاثوليكي.
وعادة، تكون الكنيسة مليئة بالمؤمنين والسياح، لكن قيود السفر التي فرضتها إسرائيل لمنع انتشار الفيروس التاجي حالت دون وصول الحجاج إلى القدس لقضاء عطلة الربيع وحدت من تجمع المصلين في الكنيسة.
وأقيم قداس عيد الفصح من قبل مجموعة صغيرة من رجال الدين في القبر المقدس، حيث يعتقد العديد من المسيحيين أن يسوع مدفون. كانت الساحة في الخارج فارغة، وأغلقت أبواب الكنيسة الخشبية الكبيرة، لكن قلة من المصلين جاءوا للصلاة في الخارج.
وصول شعلة النور المقدسة من كنيسة القيامة في مدينة القدس المحتلة إلى الكا... https://t.co/g83Y0RxHs8 عبر @YouTube
— الاخبارية السورية (@alikhbariasy) April 19, 2020
سجلت إسرائيل أكثر من 13000 إصابة بـCOVID-19 وأكثر من 170 حالة وفاة.
وقبل ذلك بيوم، احتفلت مجموعة صغيرة من رجال الدين في الكنيسة باحتفال النار المقدسة القديمة، الذي يجذب عادة حشودًا هائلة حيث يتم نقل الشعلة إلى المؤمنين حول العالم من داخل غرفة حيث يعتقد المسيحيون أن يسوع قد دفن وقام من بين الأموات.
وفي مصر، أقام البابا تواضروس الثاني، القائد الروحي للدولة المسيحية القبطية الأرثوذكسية، خدمات عيد الفصح في دير فارغ في الصحراء، وسط قيود فيروسات التاجية التي تمنع المؤمنين من التجمع في الكنائس والأديرة في جميع أنحاء البلاد.
وأقيم القداس في دير الأنبا بيشوي في واد صحراوي غرب القاهرة يعرف بوادي النطرون. وحضر عدد من رجال الدين الصلوات التي تم بثها على محطة تليفزيونية قبطية أرثوذكسية، وشوهد رجال الدين وهم يمارسون التباعد الاجتماعي أثناء الصلاة.
وقررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إحدى أقدم المجتمعات المسيحية في العالم، في وقت سابق من هذا الشهر تعليق صلاة عيد الفصح والاحتفالات في الكنائس والأديرة بسبب انتشار الفيروس القاتل.
وحسب (أ ف ب) يشكل المسيحيون حوالي 10 في المئة من سكان مصر البالغ عددهم أكثر من 100 مليون نسمة.
ولدى مصر أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان 3032 حالة منها 224 حالة وفاة.