نشرت صفحة "إسرائيل بالعربية"، الناطقة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، تغريدة جديدة لها، اليوم الأربعاء، أوضحت من خلالها أن محاولة الحرس الثوري الإيراني إطلاق قمر صناعي عسكري ليست إلا واجهة لتطوير إيران المتواصل للصواريخ المتقدمة.
محاولة الحرس الثوري الإيراني لإطلاق قمر صناعي عسكري ليست إلا واجهة لتطوير إيران المتواصل للصواريخ المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها حمل رؤوس نووية.
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) April 22, 2020
إيران تركز على العدوان العسكري وليس التعامل مع أزمة فيروس كورونا وعشرات الآلاف من المدنيين الإيرانيين الذين أصيبوا به.
وتابعت "إسرائيل بالعربية" أن هذه الصواريخ المتقدمة تشمل الصواريخ التي يمكنها حمل رؤوس نووية، مدعية أن إيران تركز على العدوان العسكري وليس التعامل مع أزمة فيروس كورونا وعشرات الآلاف من المدنيين الإيرانيين الذين أصيبوا به.
يشار إلى أن وكالة "تسنيم" الإيرانية قد أوردت أن القمر الصناعي العسكري الإيراني "نور -1" تم إطلاقه من خلال استخدام صاروخ من طراز "قاصد" على مرحلتين، واستطاع دخول المجال الفضائي والاستقرار في المدار على مسافة 425 كم من سطح الأرض.
وبحسب الوكالة الإيرانية، فإن القمر الصناعي العسكري تم إطلاقه بإشراف قيادات من الصف الأول في الحرس الثوري الإيراني.
يذكر أن إيران عانت في الفترة الأخيرة من فشل إطلاق الأقمار الصناعية وآخرها، في أغسطس/ آب من العام الفائت، وذلك بسبب انفجار الصاروخ، في منصة الإطلاق في مركز الإمام الخميني الفضائي شمالي إيران، قبل إطلاقه.