وقال لوكاكو في تصريحات نقلتها صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إنه لاحظ بعينه أعراضا مريبة أصابت 23 لاعبا من أصل 25 من فريقه خلال مواجهة كاليري يوم 26 يناير الماضي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل من الفريقين.
وجاءت تصريحات مهاجم مانشستر يونايتد السابق، خلال حوار مع كاترين كيركهوفس، زوجة مهاجم نابولي البلجيكي، ديريس ميرتنز، والتي قال فيها: "كنا في إجازة لمدة أسبوع في شهر ديسمبر الماضي، ثم عدنا إلى التدريبات".
وتابع قائلا "شهدت بعيني 23 لاعبا من أصل 25 كانوا مرضى، أنا لا أمزح فقد لعبنا ضد كالياري وبعد 25 دقيقة اضطر أحد مدافعي إنتر ميلان (ميلان سكرينيار) للتبديل".
وأوضح "شهدت المدافع يسقط على أرض الملعب مغشيا عليه، وكانت درجة حرارته مرتفعة جدا".
واستمر القاطرة البلجيكية قائلا "بين الشوطين كان الجميع يشعر بالسعال والحمى، وعندما كنت أقوم بالتحمية شعرت بأن الجو أكثر سخونة من المعتاد".
واستدرك "لم أصب بالحمى منذ سنوات، وتلك كانت المرة الأولى التي أصاب بها، لقد كان موقفا غريبا".
وقال لوكاكو: "بعد المباراة كنت مرتبطا بعشاء مع بعض الضيوف، لكني شعرت بإعياء شديد واعتذرت عن اللقاء وذهبت إلى الفراش مباشرة".
وأردف المهاجم البلجيكي "لم نقم طوال تلك الفترة أي اختبارات لفيروس كورونا، ولم يكن أحد في الفريق يعرف أبدا ماذا يجري".
يذكر أن مباراة إنتر ميلان مع كالياري كانت مقامة في مقاطعة لومبارديا، مركز تفشي وباء كورونا في إيطاليا في تلك الفترة.
ورغم ذلك لم تقم إدارة النيراتزوري بتحذير اللاعبين ولا بإجراء أي اختبارات للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.