ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، أن طاقم مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ناقش احتمالية وقوع حالة "ثورة أو تمرد أو عصيان مدني" داخلي، نتيجة القيود المفروضة على الإسرائيليين للحيلولة دون انتشار كورونا.
وأوردت الصحيفة أن الأمن القومي ناقش، قبل أسبوعين، فكرة إمكانية التخفيف عن المواطنين الإسرائيليين نتيجة لتدهور الوضع الاقتصادي والصحي في إسرائيل.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي طرح مجموعة من الاقتراحات لمنع قيام حالة تمرد جماعي ضد السلطات القانونية والطرق الممكنة للتعامل معه، من بينها توفير فرص عمل مناسبة وتشكيل فريق توعية لمواجهة حالة الإحباط التي سادت خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأوضحت الصحيفة أنه شارك في المناقشة التي عقدت قبل أسبوعين، ممثلون عن الأمن القومي والجيش والشرطة الإسرائيليين وجهات أخرى معنية، وكان هذا الفريق مكونا من 30 ممثلا.