توفي هوكينغ في مارس/آذار 2018 عن عمر ناهز 76 عاما، بعد أن قضى حياته في تقصي نشأة الكون.
كان عالم الفيزياء البريطاني الراحل مصاب بنوع نادر ومبكر من مرض التصلب الضموري العضلي الجانبي، حيث تم تشخيصه بالإصابة وهو في سن الـ 21 من عمره.
وتبرعت عائلة ستيفن هوكينغ بجهاز التنفس الصناعي الخاص به إلى مستشفى "رويال بابورث" حيث سبق وعالجه في مدينة كمبردج، وهو المكان الذي عاش وعمل فيه، وذلك بهدف المساعدة في رعاية مرضى كورونا.
وقال المستشفى اليوم الأربعاء، "عائلة البروفسير هوكينغ تبرعت بجهاز تنفسه الصناعي إلى مستشفى رويال بابورث حيث نرعى أعدادا متزايدة من مرضى كوفيد-19".
ووصفت ابنته لوسي هوكينغ الرعاية التي تلقاها والدها هناك بأنها "عبقرية وتتسم بالتفاني والحنو".
His daughter Lucy Hawking said her father had received "brilliant, dedicated and compassionate" medical care at Royal Papworth Hospital.
— Royal Papworth Hospital (@RoyalPapworth) April 22, 2020
We'd like to say a huge thank you to the Hawking family for supporting us at this challenging time🙏 #ThankYouNHS @NHSEngland @Telegraph
وأضافت أنها "تدرك تماما تفاني والتزام موظفي خدمات الصحة الوطنية في بريطانيا، وطلبت من الجميع "دعمهم بكل طريقة ممكنة خلال تفشي مرض كوفيد 19"، وفقا لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
كما حثت الناس على أخذ الالتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي قائلة: "كلنا بحاجة إلى القيام بواجبنا، مهما كان ذلك".
وقال المستشفى الذي يعد أحد المراكز الرائدة عالميا في زراعة القلب والرئتين، "نتوجه بجزيل الشكر لعائلة هوكينغ لدعمها لنا في هذا الوقت الصعب".
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن هوكينغ هو الذي اشترى جهاز التنفس الصناعي بنفسه.
ويوجد في بريطانيا أكثر من 134 ألف حالة إصابة توفي منهم ما يزيد عن 18 ألف حالة، ولم يتعافى سوى 683 حالة فقط، وفقا لإحائيات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية.