وكان الاجتماع الثلاثي تناول الوضع في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، ولجنة الدستور وضرورة إلغاء الحظر الأحادي القسري لاسيما في ظل ظروف تفشي فيروس كورونا المستجد ووضع حقوق الإنسان وعودة اللاجئين، وأكد مواصلة التباحث والتنسيق بين البلدان الثلاثة الضامنة لمسار أستانا باعتباره الأهم والأكثر تأثيرا على صعيد إيجاد حل للأزمة في سوريا.
عضو مجلس الشعب السوري، أحمد مرعي، أشار في مقابلة عبر "بانوراما"، إلى أن موسكو عملت على ان إبقاء مسار "أستانا" في حالة انعقاد بين فترة وأخرى، لتأكيد مرجعيته لكل الدول الضامنة.
كما شدد على أن حصاد النجاحات التي حققها الجيش السوري، وتحول تركيا التدريجي إلى إعطاء الأولوية للملف الليبي، دفع عدد من الدول العربية إلى إعادة النظر في مواقفها تجاه دمشق، مرجحاً أن تتخذ الخطوات الأولى لهذا الموقف طابع الدبلوماسية الشعبية، كخطوة أولية نحو التطبيع الكامل للعلاقات مع سوريا.
أجرى الحوار: فهيم الصوراني
التفاصيل في الملف الصوتي