وتوقعت رابطة الدوري البلجيكي لكرة القدم، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز"، أن تؤجل بطولة الدوري خلال اجتماعها غدا الاثنين، المقرر مناقشة تمديد التأجيل أو إلغاء ما تبقى من مباريات الموسم الحالي.
وأشارت المصادر إلى أن رابطة الدوري قد تترك الباب مفتوحا أمام إمكانية استكمال الموسم.
وتأجل الاجتماع الذي سيشارك فيه 24 ناديا يمثلون أول درجتين مرتين بالفعل، ما عزز تكهنات إعلامية تحدثت عن إمكانية الرجوع عن قرار إلغاء الموسم، الذي اتخذ في بداية الشهر الجاري بعد أن طلب 17 فريقا بإلغاء ما تبقى من الموسم.
وكانت بلجيكا التي تأثرت كثيرا بانتشار العدوى بفيروس كورونا أول دولة أوروبية تعلن إلغاء موسم الدوري المحلي بسبب الأزمة الصحية.
وتم إعلان كلوب بروج المتصدر بطلا للدوري البلجيكي الأول في الموسم الحالي، في حين أحيلت قرارات أخرى ذات صلة لمجموعة عمل من خمسة أشخاص ومنها الأمور المتعلقة بالهبوط والصعود والتأهل لبطولتي أوروبا.
وبسبب عدم وضوح موقف الحكومة البلجيكية، فيما يتصل بعودة الأحداث الرياضية بعد الأزمة زاد موقف الرابطة صعوبة.
وقالت رئيسة وزراء بلجيكا صوفي وليمز خلال مؤتمر صحفي بعد مناقشات استمرت سبع ساعات يوم الجمعة إن بلجيكا قد تشدد القيود أو تؤجل تخفيفها اعتمادا على الوضع الصحي.
وقالت إن السلطات ستوضح قريبا الموقف بالنسبة للأحداث الرياضية.
وقال مهدي بيات رئيس الاتحاد البلجيكي لكرة القدم إنه يأمل في مزيد من الوضوح في الأسبوع المقبل "لكننا نفهم أن كرة القدم على المستوى الاحترافي ليست من الأولويات".