وكشف باحثون بجامعة "فلوريدا" عن وجود رابط ثابت ومباشر بين نشر الصور على "إنستغرام" وعوامل الخطر لاضطرابات الأكل.
ووجدت الدراسة، أن نشر الصور ساهم في زيادة القلق، وعزز الحوافز لتقييد تناول الطعام وممارسة الرياضة مقارنة بعدم نشر الصور.
وقالت الباحثة "باميلا كيل"، الأستاذ فى جامعة "فلوريدا": "مقارنة بالصور المنشورة، لم نشهد أي انخفاض في عدد الإعجابات أو التعليقات للصور غير المنشورة على "إنستجرام"، مع العلم أن هذا يمكن أن يقلل الضغوط الضارة لتغيير المظهر العام".
وهدفت الدراسة في ذلك إلى استخدام تصميم من مرحلتين لتحديد مدى ارتباط نشر الصور المحررة باضطرابات الطعام، بالإضافة إلى أعراض القلق والاكتئاب لدى طلاب الجامعات من الذكور والإناث.
كما وجدت الدراسة أيضا أن نشر الصور المتحررة تسبب في زيادة القلق بشأن الوزن والشكل.