وأكد "أوضحنا للجميع أن الصراع في ليبيا ليس صراع سياسي بل صراع أمني ضد الإرهابيين وضد التكفيريين والمتشددين".
وكان قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، قد أعلن أواخر الشهر الماضي، من مدينة بنغازي شرقي البلاد، خروجه من الاتفاق السياسي الموقع في المدينة المغربية عام 2015، واصفا هذه الاتفاق بأنه "مشبوه ودمر البلاد"، مؤكداً على قبول إرادة الشعب الليبي في تفويض القيادة العامة للجيش الوطني تولي زمام شؤون البلاد.
وينفذ الجيش الوطني الليبي، منذ أبريل/ نيسان 2019، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس العاصمة، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها برئاسة فائز السراج، والتي تشكلت بموجب الاتفاق السياسي الموقع في 2015.
وتصاعد الصراع بشدة في الشهر المنصرم ودار قتال عنيف على عدة جبهات في غرب البلاد على الرغم من دعوات عاجلة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لوقف إطلاق النار من أجل التصدي لأزمة تفشي فيروس "كورونا".