وأضاف المصدر "هذه الممارسات العدوانية تأتي استمراراً للمؤامرة التي تتعرض لها فنزويلا وانتهاكاً لسيادتها والتي تقودها الإدارة الأمريكية وتنفذها أدواتها المرتزقة في الداخل الفنزويلي".
وقال المصدر أن "سوريا تجدد تضامنها الكامل مع جمهورية فنزويلا البوليفارية وقيادتها الشرعية ممثلة بالرئيس نيكولاس مادورو وتدعو إلى وضع حد للتدخلات الأمريكية في شؤونها الداخلية".
وكان وزير الداخلية الفنزويلي، نيستور ريفيرول، قد أعلن في السادس من أيار/مايو الجاري، أن السلطات تصدت لغزو بحري من قبل مسلحين كولومبيين من جهة ولاية لاغويرا.
وأعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن هدف الغزو هو اغتياله، وأن بين المشاركين المعتقلين في الهجوم البحري المسلح اثنين من المواطنين الأمريكيين وصفهما بالحرس الشخصي للرئيس الأمريكي.
وقد أعربت موسكو عن قلقها من محاولة إنزال مجموعة من المرتزقة في فنزويلا لتنفيذ هجمات إرهابية، وأكدت على ضرورة الإدانة الحازمة لهذا العمل.