وأعلن التحالف الدولي، الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، ضد "الإرهاب"، في بيان مقتضب اطلعت عليه "سبوتنيك" اليوم، "تسديد ضربات موجعة لأماكن اختباء عناصر "داعش" الإرهابي، من قبل طيران القوات الفرنسية، في قرية مزيرير التابعة لقضاء الحويجة، في كركوك، شمالي العراق".
يذكر أن عمليات التحالف في العراق تراجعت إلى أدنى حد لها، وقبل وقت قصير نفذ ضربة جوية استهدفت معقلا لـ"داعش" شمالي العراق، لكنه سيعمل على إعادة التنظيم إلى مستوى لا يشكل به خطرا على المدن المحررة.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، في بيان تلقته مراسلتنا، الاثنين، 30 آذار/مارس الماضي، أنه "بناءً على نتائج الحوارات المثمرة بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي، جرى إعادة الموقع الذي كانت تشغله بعثة التحالف داخل معسكر في قيادة عمليات نينوى إلى القوات العراقية". وأضافت
أن تسليم الموقع تم بعد انسحاب التحالف الدولي منه وفق التزامه بإعادة المواقع التي كان يشغلها ضمن القواعد، والمعسكرات العسكرية العراقية.
وأعادت قوات بعثة التحالف الدولي، الأحد 29 آذار/مارس الماضي، الموقع الذي كانت تشغله بعثة التحالف داخل معسكر "K1" في محافظة كركوك، شمالي البلاد، إلى القوات العراقية.
وسلمت بعثة التحالف الدولي، يوم الخميس 26 مارس الماضي، الموقع الذي كانت تشغله في قاعدة القيارة الجوية، جنوبي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، إلى القوات العراقية، وقامات بالانسحاب منه وفق التزام التحالف الدولي من إعادة المواقع التي كان يشغلها ضمن القواعد، والمعسكرات العسكرية العراقية.
وبدأت قوات التحالف الدولي، الذي تترأسه الولايات المتحدة الأمريكية، ضد الإرهاب، تقليص قواعدها في العراق، بتسليم أول قاعدة عسكرية لها، للجيش العراقي، بعد تقديم الحكومة العراقية شكوى دولية ضد الانتهاكات الأمريكية التي تسببت بمقتل 6 وإصابة 12 من أفراد الأمن، بداية مارس الفائت.