وترجع تفاصيل القضية إلى امرأة متهمة بخطف 3 أطفال قبل حوالي 20 عاما ولم تنكشف جريمتها إلى أن أصبحوا شبابا.
وقال الدسيماني، في مقابلة تلفزيونية، إن الخاطفة التي تدعى مريم في الـ 60 من عمرها، وظهرت قضيتها بعد بلوغ الأطفال المخطوفين سن الـ 20، ومحاولاتهم تصحيح أوضاعهم والحصول على أوراق ثبوتية من أجل العمل والزواج.
وأشار إلى أنها "ربت المخطوفين على أنها أمهم وزرعت فيهم الخوف من الأجهزة الأمنية".
وأوضح أنه "بالإضافة إلى المختطفين الثلاثة كان هناك 2 غيرهم وأثبتت فحوصات الحمض النووي أنهما ابن وابنة المتهمة من زوجها الأول، وليس لديهما علم أو علاقة بعمليات الخطف وكذلك زوجها الأول، بينما وجهت النيابة لزوجها الثاني تهمة المشاركة في الخطف".
وتابع "الخاطفة ادعت أنها تزوجت 5 مرات بينما الثابت من خلال الأوراق الرسمية مرتان فقط".
وذكر المتحدث باسم النيابة أنه لم يثبت أن المتهمة اختطفت الأطفال لبيعهم أو الإتجار فيهم أو التسول بهم، لافتا أنها كانت تقوم بأعمال السحر والدجل لـ"حمايتهم"، ونفى أن تكون المتهمة مختلة عقليا.
كما كشف الدسيماني أن النيابة بدأت متابعة القضية والتحقيقات منذ صيف العام الماضي، بينما ظهرت القضية في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في فبراير الماضي.