وبسؤاله عن علاقات السودان الخارجية و أبرز استراتجيات وأهداف ملف العلاقات الخارجية خلال الفترة الانتقالية، قال وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية عمر قمر الدين إن علاقات السودان خلال العهد البائد كانت متوترة مع معظم دول العالم، وكان السودان معزولا تماما عن المحيط الإقليمي والدولي، وكان يعاني من حصار دبلوماسي واقتصادي وثقافي، ولكن بعد حكومة الثورة، انفتحنا على العالم وتطورت علاقاتنا القديمة في محيطنا العربي، وإحدى استراتجيتنا الانفتاح على أفريقيا.
وأضاف قمر الدين أنه:" ليس هناك قائمة متطلبات تنتظرها واشنطن من السودان لإزالته من القائمة الإرهابية، فالسودان شهد تغيراً سياسياً مع انتهاء العهد البائد، وهذه إحدى الأشياء الإيجابية، إذ كان هناك فساد ومشاريع اختلاس أموال وغيرها توقفت هذه الأشياء بقيام هذه الحكومة الجديدة، وحصلت تشريعات جديدة تجرم الفساد وتحاسب عليها وهذه إحدى المتطلبات".
وبالحديث عن العلاقات الروسية السودانية، قال قمرالدين إن العلاقت مع روسيا كانت مميزة على مر العصور، فقد تمر بفترات فتور مثل ما حدث في سبعينيات القرن الماضي. ولكن روسيا دولة كبرى ومواقفها مؤيدة للسودان في مجلس الأمن مثلا وداعمة للسودان في المحافل الأخرى وهي مسألة مهمة جدا للسودان من دولة كبرى ودائما نتطلع لتطوير وتعزيز العلاقة مع روسيا.
وتابع" هناك العديد من المشاريع الروسية في السودان، كما بين الدولتين علاقات كبيرة في مسألة التسليح وغيرها".
إعداد وتقديم: محمد الفاتح ونوران عطاالله