قام القراصنة بنشر جزء من المعلومات التي يملكونها التي تخص نشاطات الرئيس الأمريكي، وذلك مع اقتراب المهلة المحددة من الانتهاء، بحسب ما نشره موقع "فوربس" الأمريكي.
وأضاف الموقع بأن البيانات التي تم نشرها لا تضر بسمعة الرئيس الأمريكي، في الوقت الذي رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي التفاوض مع القراصنة معتبرا ذلك بأنه انتهاك للقانون الجنائي.
ووفقا للتقرير الذي نشره الموقع الأمريكي، فإن القراصنة تمكنوا من اختراق بيانات لشركة قانونية، تدعى "Grubman Shire Meiselas & Sacks" مسؤولة عن رعاية المصالح المالية لعشرات المشاهير حول العالم مثل مادونا ورود ستيوارت وإلتون جون ودونالد ترامب وآخرين.
من جهتها ردت شركة المحاماة، على عملية القرصنة وقالت إن ترامب ليس زبونا لها، وأشاروا إلى أنهم تواصلوا مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي للتحقيق في الواقعة.
إلى أن مجموعة القراصنة المعروفة باسم "ريفيل" أشارت بأنهه لايهمها سوا جمع المال، وسوف تقوم بنشر بيانات جميع العملاء بحسب التسلسل الأبجدي على مدار أيام الأسبوع.
وبأن البيانات التي يملكونها حول الرئيس الأمريكي مثيرة وسوف تحدث ضجة في حال نشرت قبل حدوث الانتخابات الرئاسية القادمة، مهددين الرئيس الأمريكي بدفع الفدية.