وأوضح أبو يوسف، في حديثه لراديو "سبوتنيك" أنه "لا يمكن القبول بأن تبقى الأمور كما هي في ظل ما تقوم به حكومة الاحتلال من تصعيد وضم أراضي ومصادرة أراضي والإعلان في برنامجها الحكومي عن ضم الأغوار وشرعنة المستوطنات وضم الأراضي المبني عليها في تموز / يوليو القادم هذه المستوطنات غير الشرعية لا يمكن الوقوف حيال ذلك ويجب أن يكون هناك رد فعل جذري يفضي إلى مواجهة الاحتلال على كل الأصعدة".
وأشار إلى أنه "عندما تم الإعلان أمس عن جملة من الخطوات الهامة وتمت بلورة موقف في مقدمتها تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني بالتخلص من الاتفاقات مع الاحتلال من ضمنها سحب الاعتراف بالاحتلال حتى يعترف بدولة فلسطين، والأمر الثاني هو التوقيع على كل المعاهدات الدولية التي لم يتم التوقيع عليها، والأمر الثالث يتعلق بتدخل المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية".
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعلن أن منظمة التحرير الفلسطينية التي وقعت على اتفاق سلام مؤقت مع إسرائيل عام 1993 في حل من هذا الاتفاق ردا على إعلان إسرائيل مخططات لضم أراض من الضفة الغربية.