وبحسب شبكة "سي إن بي سي"، فإن الدراسة المدعومة من الاتحاد الأوروبي والتي نُشرت اليوم الأربعاء، حاكى فيها باحثون من تسع دول "كيف ستؤثر استراتيجيات الإغلاق المختلفة على انتشار الفيروس التاجي".
حتى الآن، تم تأكيد إصابة 5 ملايين شخص عالميًا، بمرض "كوفيد 19" الذي يسببه فيروس كورونا المستجد "سارس كوف 2"، مع تسجيل أكثر من 325 ألف حالة وفاة.
فرضت العديد من الحكومات شكلاً من أشكال الإغلاق للتخفيف من انتقال الفيروس. لكن صانعي السياسة في جميع أنحاء العالم ينظرون الآن في طرق لرفع هذه التدابير تدريجيًا حيث أن الوباء يثقل كاهل النشاط الاقتصادي.
اقترح العلماء في التقرير الجديد أن النهج البديل الأكثر فاعلية لعمليات الإغلاق غير المحدودة، يمكن أن يكون بالتناوب بين فرض تدابير أكثر صرامة مع فواصل من إجراءات التباعد الاجتماعي المخففة.
وذلك بحيث تبقى الاختبارات الفعالة في مكانها بشكل مستمر، وتتواصل جهود تتبع من تواصلوا مع المصابين، واستراتيجيات العزل، بالإضافة إلى جهود حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.