القاهرة، - سبوتنيك. وأعرب أبو الغيط في بيان "عن مساندته الكاملة لما طرحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في الكلمة التي ألقاها مساء الثلاثاء 19 مايو، من خطوات ينوي اتخاذها للتصدي للمخطط الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك التحلل من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في السابق".
وأكد أبو الغيط أن "الحكومة الإسرائيلية الجديدة مازالت تدفع الأمور نحو تصعيد خطير، وأن اقدامها على خطوة الضم ستكون له انعكاسات سلبية شديدة على الأمن الإقليمي، وليس فقط على الوضع في الأراضي الفلسطينية المُحتلة".
كما اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أن "الخطوة الإسرائيلية تضرب كل أفق مستقبلي للسلام في مقتل، وتضع الفلسطينيين على مسار المواجهة، وتفتح الباب أمام المزيد من التوتر والعنف في المنطقة، مؤكداً أن من واجب المجتمع الدولي كله التصدي لهذه الخطة المشؤومة، المخالفة لكافة مبادئ القانون الدولي وللأساس الذي قامت عليه عملية السلام بين العرب وإسرائيل".
وتشهد ألأراضي الفلسطينية المحتلة حالياً فترة من الغليان الحامل في طياته تدهوراً للأوضاع قد يصل لحد الانفجار، وذلك رداً على نية الحكومة الإسرائيلية في تموز/يوليو القادم ضم مناطق فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، الشيء الذي دفع الجانب الفلسطيني يوم أمس الثلاثاء، وعلى لسان الرئيس، محمود عباس، إلى إعلان التحلل كلياً من كل الاتفاقيات مع الحكومتين الإسرائيلية والأميركية، بما في ذلك والاتفاقات الأمنية.