وأشار إلى أن العلاقات العراقية السعودية قد شابها توترات، خاصة مع بداية العملية السياسية في العراق، ومنذ الاحتلال الأمريكي، في العام 2003 .
وأضاف أبو طبيخ لـ"عالم سبوتنيك"، أن بغداد تريد جذب الاستثمارات السعودية للعراق، كونها تعاني من أزمة اقتصادية، وبأن الرياض لم تنفتح على العراق بشكل كامل بعد.
وأشار إلى أن زيارة وزير النفط العراقي للسعودية، اليوم السبت، تأتي كذلك بعد هبوط أسعار النفط وتولي الكاظمي الحكومة، لافتا إلى أن المحور المادي هو عمود الزيارة لأن العراق بحاجة إلى سيولة خارجية لتعزيز دخله القومي الضعيف، ودفع مرتبات الموظفين وضخ استثمارات جديدة.
وأوضح أبو طبيخ أن "هناك مشكلة فعلية فلا توجد في العراق ملامح سياسية حقيقية مرسومة، فالمزاجية حاكمة ولا يوجد أفق يستطيع أي وزير خارجية تحديدا المضي فيه".
وبدأ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية والنفط بالوكالة العراقي، علي علاوي، زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، أمس الجمعة.
وقال علاوي، إن "الهدف من الزيارة هو الدعم الفوري النقدي للموازنة، وتحفيز الشركات والمؤسسات السعودية الأهلية، خصوصا في مجالات الطاقة والزراعة، وحثها على الدخول إلى الأسواق العراقية من خلال الاستثمارات، إضافة إلى تفعيل الجانب التجاري".