وقال الوزير علي عبد الأمير العلاوي، إن الهدف من الزيارة إلى السعودية الدعم الفوري النقدي للموازنة، وتحفيز الشركات والمؤسسات السعودية الأهلية خاصة في مجالات الطاقة والزراعة، وحثها على الدخول إلى الأسواق العراقية من خلال الاستثمارات، وتفعيل الجانب التجاري..
فهل البيئة العراقية مهيأة للاستثمار السعودي؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي الدكتور همام الشماع:
"السعودية هي الأخرى تعاني من أزمة اقتصادية حالها حال بقية دول العالم، ناهيك عن الالتزامات الكبيرة التي تقع على عاتقها، لذا ليس من المتوقع أن تستطيع تقديم الدعم المنشود للعراق في هذه الظروف."
وتابع الشماع بالقول، "يجب أن يتفق العراق مع المملكة في بعض الجوانب، في ظل الضغط الذي يتعرض له العراق داخليا من قبل المجاميع التي توالي إيران، لذا من مصلحة السعودية مساعدة العراق، خصوصا في موضوع عدم المساس بحصة العراق التسويقية من النفط في شرق آسيا."
وأضاف الشماع قائلاً، "إن نجاح حكومة الكاظمي تعتمد بشكل كبير على مدى قدرتها في توفير المستلزمات التي يحتاجها الشعب العراقي، ومن مصلحة المملكة تقديم الدعم للعراق وأن لا تنافسه، وإلا سينصب ذلك في مصلحة إيران."
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم: ضياء حسون
