ذكرت صحيفة "سبق" السعودية أن "الطفل كان يعاني منذ ولادته من مشاكل في المخ، وخضع قبل سنوات لعملية جراحية تم فيها زراعة قناة تصريف للسائل النخاعي، قبل أن يحضر للمشفى مجدداً بحالة صحية سيئة جداً بعد انسداد تلك القناة".
وبعد استقرار الحالة نسبياً تم إجراء أشعة مقطعية ليتبين وجود مناطق تلف في الدماغ وبعدها أجريت عملية طارئة لإعادة تركيب قناة تصريف السائل النخاعي.
وتم عمل عدة اختبارات لفحص حالة الدماغ بعد العملية واستقرار حالة الطفل نسبياً ليتبن ثبوت الوفاة الدماغية.
وتبين للأطباء بعد العملية واستقرار حالته نسبياً أنه متوفى دماغياً، ليقوموا بشرح حالته لأهله وحثهم على التبرع بأعضائه، ليوافق والده على الخطوة، في "بادرة انسانية" حسب وصف الصحيفة.
ونسق المشفى الذي يرقد فيه الطفل المتوفى دماغياً، مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، ليتم نقل عدد من أعضاء الطفل في عملية استمرت 8 ساعات، قبل أن يعود الفريق لزراعة تلك الأعضاء في أجساد خمسة مرضى.