وتسبب التورط في قرصنة بث الأحداث الرياضية الكبرى بشكل غير قانوني عبر ما تُعرف بشبكة beoutQ، بفشل محاولة الاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد من قبل الصندوق، مما دفع السعودية لدراسة إمكانية الدخول في منافسة أخرى، وشراء حقوق بث الدوري الأكبر عالميا، بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
Saudi Arabia to move for official Premier League TV rights in bid to ensure Newcastle takeover |@SimonBird_ & @sbates_peoplehttps://t.co/XZZGzIlvHe pic.twitter.com/JtSP2oqpRh
— Mirror Football (@MirrorFootball) May 27, 2020
وأضافت الصحيفة أنه تم تعليق استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودية على نادي نيوكاسل يونايتد مقابل 300 مليون جنيه إسترليني، رغم أن الصفقة وصلت إلى مراحلها الأخيرة، وكان يمكن الإعلان عنها بصفة رسمية خلال الأيام القادمة.
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قد أكدت أن صفقة استحواذ صندوق الاستثمارات السعودي على نادي نيوكاسل، باتت محل شك بعد تقرير لمنظمة التجارة العالمية يدين السعودية بالتورط في قرصنة بث الأحداث الرياضية الكبرى.
Saudi Arabia’s proposed takeover of Newcastle United FC was thrown into doubt on Tuesday after the World Trade Organization found it had breached international law by backing pirating of Premier League matches.https://t.co/mhJxa8gi8n
— Daily Times (@dailytimespak) May 27, 2020
وذكرت الصحيفة أن التقرير النهائي لمنظمة التجارة يقع في 130 صفحة، ومن المقرر أن يصدر بشكل رسمي منتصف الشهر المقبل، ويتضمن إدانة واضحة للسعودية بالوقوف خلف شبكة القرصنة "بي آوت كيو".
وأوضحت أن رابطة الدوري الإنجليزي حصلت على نسخة من التقرير، وأكدت أن الرابطة شهدت ضد السعودية خلال التحقيق الذي قامت به منظمة التجارة.