وكشف الشاب الأمريكي من أصول عربية، محمود أبو ميالة، صاحب متجر للمواد الغذائية في مدينة مينيابوليس الأمريكية التي شهدت الحدث، لشبكة "سي إن إن"، أن أحد الموظفين العاملين في المتجر استدعى الشرطة بعد أن لاحظ قيام الضحية بمحاولة تمرير ورقة 20 دولار أمريكي مزورة أثناء دفع الفاتورة.
وأشارت الوكالة ضمن لقائها المصور إلى أن المشاهد في كاميرات المراقبة أظهرت تعاون فلويد مع الشرطة منذ اعتقاله حتى خروجه من سيارة الشرطة ليطلب منه الضابط الجلوس على الأرض ويضغط على رقبة ليفارق الحياة لاحقا.
وتشهد عدد من الولايات الأمريكية احتجاجات وأعمال شغب على خلفية مقتل المواطن جورج فلويد من أصول أفريقية على يد عناصر شرطة في مينيابوليس، حيث خرج مئات المتظاهرين للاحتجاج في كل من مينيابوليس ولوس أنجلوس ونيويورك وواشنطن وعدد من المدن الأخرى.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعليقا على الاحتجاجات الشديدة، إن الجيش يمكنه نشر قوات في منيابوليس "بسرعة كبيرة" للرد على الاحتجاجات العنيفة في أعقاب مقتل رجل أسود أعزل على يد أحد أفراد الشرطة في المدينة.
وأشعل مقتل جورج فلويد في منيابوليس احتجاجات في عدد من المدن الأمريكية تحول بعضها إلى أحداث عنف.
واستدعى حاكم ولاية مينيسوتا الحرس الوطني للولاية بعد أربع ليال من المواجهات في منيابوليس في إجراء لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وكان جهاز الأمن السري الأمريكي أغلق مبنى البيت الأبيض، صباح أمس السبت، مع وصول الاحتجاجات على وفاة جورج فلويد في إلى العاصمة الأمريكية، واشنطن.